سوليوود «الرياض»
أعلن رايان جونسون مخرج “نايفز آوت” (اخرجوا السكاكين) أنه سيصور جزءا جديدا من الفيلم يكون بمثابة تتمة له مع إبقاء الممثل دانيال كريغ في دور المحقق.
ويروي “نايفز آوت” قصة مقتل كاتب روايات بوليسية شهير في ليلة عيد ميلاده الخامس والثمانين والتحقيق الذي تلا الجريمة.
وتشتبه الشرطة في انتحاره لكن المحقق الفضولي بينويت بلانك الذي يجسده كريغ ينتبه بحسه الدقيق إلى أقرباء الكاتب الروائي الذين يرتبكون في رواية الأكاذيب والشائعات فيضعهم جميعا في دائرة الاتهام، ويستخدم رواياتهم المختلفة وسلوكهم غريب الأطوار في كشف غموض الجريمة.
وبلغ مجموع عائدات الفيلم في أنحاء العالم أمس أكثر من 300 مليون دولار، علما أنه أنتج بميزانية مقدارها 40 مليون دولار فقط.
وقال المخرج لوكالة فرانس برس “لطالما رأيت أن هذا الفيلم كان جيدا، لذلك سيكون من الممتع كتابة جزء آخر”.
وأكدت استوديوهات “لاينزغايت” التي أنتجت الفيلم خططها لإنتاج جزء ثان.
ورشح فيلم “نايفز آوت” لجائزة أوسكار عن فئة أفضل سيناريو أصلي إلا أنه خسر امام الفيلم الكوري الجنوبي “باراسايت”.
وأوضح جونسون “سيتناول الجزء الجديد قضية أخرى مع مجموعة جديدة من المشتبه بهم ونوع مختلف من الألغاز، لكن الشخصية التي يؤديها دانيال، المحقق بينوا بلان ستظهر لحلها”.
والفيلم الذي استوحى فكرته من أعمال الكاتبة البوليسية البريطانية أغاثا كريستي، ترك بصمته على هذا النوع من الأفلام بلمسات معاصرة وفكاهية، وهو من بطولة كوكبة من النجوم في مقدمتهم كريغ الذي يلعب دور محقق من جنوب الولايات المتحدة يسعى لكشف الحقيقة وراء مقتل مسن ثري غريب الأطوار يؤدي دوره الممثل الشهير كريستوفر بلامر.
وفي سياق الأحداث يتطرق الفيلم إلى جوانب أخرى على الساحة في الولايات المتحدة اليوم منها الهجرة وتمييز البيض.
وكان المخرج قال عن الفيلم في وقت سابق “جعلنا أحداث هذا الفيلم تدور في أميركا اليوم، والفكرة كلها هي أنه لن يكون بلا عنصر زمني ولن يكون قصة غامضة قديمة، بل سنخوض في قضايا اليوم”.
وأضاف أنه على الرغم من أن الفيلم يطرح قضايا جادة فإن ذلك يحدث “بطريقة تجعلك تضحك”.
وعرض “نايفز آوت” في مهرجان تورنتو السينمائي في سبتمبر/أيلول الماضي ونال تقييمات أولية جيدة، إذ أثنى أغلب نقاد المهرجان على جودة التمثيل والحوار والكوميديا في الفيلم.