سوليوود «الرياض»
بعد أضخم عام إنتاجي لها على الإطلاق، لم تحظ شركة الترفيه الأميركية “نيتفليكس” بتقدير كبير خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 92، صباح أمس الإثنين، على حد تعبير “بيزنس إنسايدر”.
وفازت الشركة المتخصصة في خدمات بث الفيديو حسب الطلب على الإنترنت، بجائزتي أوسكار فقط على الرغم من ترشيحها لـ 24 جائزة بينها ترشيح للفوز بالجائزة الرئيسية “أفضل فيلم”.
وظهرت نيتفليكس مرتين على مسرح جوائز الأوسكار ممثلة في لورا ديرن Laura Dern التي فازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “قصة زواج” Marriage Story الذي أنتجته ” نيتفليكس”.
وتعد هذه أول جائزة في فئة التمثيل تحصل عليها أفلام الشركة الأميركية.
وظهرت “نيتفليكس” مجددا بعد فوز فيلمها “مصنع أميركي” American Factory بجائزة أفضل فيلم وثائقي.
وتمثلت أكبر خيبة أمل للشركة في خروج فيلمها “الأيرلندي” The Irishman الذي أخرجه مارتن سكورسيزي خالي الوفاض رغم ترشيحه لـ 10 جوائز أوسكار.
وتكررت خيبة الأمل مع فيلم “الباباوان” The Two Popes.
وكانت الشركة قد عززت من إنتاج الأفلام خلال السنوات القليلة الماضية، لكن أفلامها في 2019 كانت الأكثر شهرة مقارنة بأي عام آخر.
وضمت مكتبة إنتاج نيتفليكس الأفلام المذكورة سابقا فضلا عن أفلام رسوم متحركة تم ترشيحها أيضا لجوائز الأوسكار مثل “كلوس” Klaus و”فقدت جسدي” I Lost My Body.
كما عملت الشركة خلال 2019، على إنتاج أفلام أكشن باهظة التكلفة مثل 6 Underground فضلا عن أفلام الكوميديا والأفلام الوثائقية.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد كشفت أن نيتفليكس أنفقت أكثر من 100 مليون دولار في حملات ترويجية لمساعدة عدة أفلام من إنتاجها على الفوز بجوائز.