سوليوود (لوس أنجلوس)
كشفت مجلة سيدتي بالنقل عن “فارايتي” أمس السبت أن جون بايلي John Bailey ،رئيس أكاديمية فنون وعلوم السينما التي تمنح جوائز الأوسكار، نفى مزاعم التحرش الجنسي التي وُجهت له منذ فترة.
وفي مذكرة أرسلت إلى هيئة الأكاديمية، قال الرئيس جون بايلي إن المزاعم التي وردت في المطبوعات التجارية في هوليوود بأنه حاول أن يلمس امرأة بطريقة غير ملائمة قبل عشر سنوات في موقع تصوير سينمائي، غير صحيحة.
وذكرت مجلة “فارايتي” أن بايلي، وهو مخرج ومصور سينمائي، قال في المذكرة إن التقارير الإعلامية التي تصف الشكاوى المقدمة إلى الأكاديمية “زائفة” وعملت فقط على تشويه مسيرته المهنية المستمرة منذ 50 عاماً.
جون بايلي متهم بإساءة السلوك الجنسي
خلال الفترة الماضية، وبعد انتشار مزاعم “التحرش”، قالت الأكاديمية في بيان مقتضب لها: “الأكاديمية تتعامل مع أي شكاوى بشكل سري لحماية كل الأطراف. لجنة العضوية تفحص كل الشكاوى المقدمة بحق أي عضو في الأكاديمية وفقاً للمعايير المهنية لدينا”.
وأضاف البيان: “ترفع اللجنة تقاريرها لمجلس محافظي الأكاديمية بعد الانتهاء من فحص الشكاوى. لن ندلي بمزيد من التصريحات فيما يتعلق بتلك الأمور لحين انتهاء المراجعة الكاملة”
أوسكار 2018 و”التحرش”
بعد عام مليء باتهامات التحرّش الجنسي التي طاولت ممثلين ومنتجين وشخصيات نافذة في عالم السينما، لعلّ أبرزهم المنتج هارفي وينستين، وبعد أخطاء حملتها النسخة الماضية من حفل أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار)، وحملاتٍ تدعو لتنوّع عرقي وجندري أكبر في الترشيحات للجوائز، جاءت النسخة التسعين، هذا العام، مع تحدّياتٍ كُبرى.
حمل هذا العام سخريةً من المقدم جيمي كيميل، وخطاباتٍ تدعو لتنوّع أكبر في الجوائز، بالإضافة إلى حملاتٍ نسوية وداعمة للنساء في قطاع السينما وحول العالم.
هوليوود ومزاعم التحرش التي لا تنتهي
يشار الى أن قضايا التحرش الجنسي تخيّم على هوليوود منذ حوالى العام بشكل فاضح وكبير. مؤخراً، اتهمت نساء عدة مصور الموضة الفرنسي باتريك دومارشولييه بالتحرش الجنسي، حسبما جاء في شهادات نشرتها صحيفة “بوسطن غلوبز”.
وذكرت الصحيفة أن مساعدة سابقة للمصور البالغ 74 عاماً كشفت هذا الأمر، طالبة عدم الكشف عن اسمها. وأشارت الى أنها أذعنت لتحرشه الملحّ خوفاً منها أن تعرض مستقبلها المهني للخطر في حال استمرت بالرفض.