سوليوود (القاهرة)
قال الكاتب مدحت العدل، إن لجنة دراسة المعوقات التي تواجه السينما المصرية وكيفية تطويرها، عقدت سلسلة اجتماعات انتهت إلى إعداد ملف تفصيلي ورؤية شاملة للصناعة خلال الـ 50 عامًا المُقبلة.
وأضاف أنه حرص عند تشكيل اللجنة أن تضم العاملين بتخصصات مختلفة، متابعا: “ناس فاهمين شغلهم وإيديهم في الشغلانة”.
وأكد أن الملف الذي أعده يطرح حلولًا لكل مشكلات السينما، من أول طباعة التذاكر إلى الكرسي الذي يجلس عليه المشاهد في دور العرض، إلى مراحل صناعة الفيلم، ودور كل جهة والمطلوب منها، مضيفا: “نحن بانتظار أقرب فرصة بعد انتخابات الرئاسة، لتقديمه إلى الرئيس أو من ينوب عنه”.
وتحدث عن التشكيل قائلا لمجلة المصراوي : “معنا المنتج الفني هشام سليمان بما لديه من تجارب وخبرات عن الأفلام الأجنبية التي تصور في مصر لدراسة وطرح حلول لمسألة المعوقات التي تواجه تلك الأعمال، والتي تجعل أصحابها يتجهون للتصوير في المغرب بدلًا من الحضور لبلدنا، وهناك أيضا جابي خوري صاحب دور العرض، ومنتج له إسهاماته في الأفلام المستقلة وهو محمد حفظي، وكذلك الدكتور خالد عبدالجليل (مستشار وزارة الثقافة لشؤون السينما)، المنتج جمال العدل، والدكتور عمر شكري الحاصل على الدكتوراة في الملكية الفكرية لمعرفة كيفية حماية أفلامنا من السرقة”.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي طلب من العدل منذ 5 أشهر تشكيل لجنة لدراسة المعوقات التي تواجه السينما المصرية وكيفية تطويرها.