سوليوود «الرياض»
رغم مرور 20 عامًا على فيلم تيتانيك ، إلّا أن مخرج الفيلم الشهير جيمس كاميرون لازال يحاول إقناع المشاهدين إلى الآن أن الفيلم كان يجب أن ينتهي بطريقة مأساوية أي بموت جاك الشخصية التي أدى دورها النجم العالمي ليناردو دي كابريو.
وفي مقابلة مع صحيفة ديلي بيست، أوضح المخرج الحائز على جائزة الأوسكار أن جاك كان لا بد أن يموت في نهاية المطاف، وأن لا أحد سيغير قناعاته، وخاصة طاقم عمل البرنامج التلفزيوني العلمي ” مدمروا الخرافات” “Mythbusters”.
وبحسب موقع روتانا يبدو أن مخرج تيتانيك الكندي يشعر بالحيرة حول أن العديد من الأفراد يحاولون فضح الخطأ للنهاية المأساوية للفيلم، وصرح قائلًا: “انظروا، إن الأمر بسيط للغاية، اقرأوا صفحة رقم 147 من نص السيناريو الذي جاء به: “جاك ينزل عن اللوح الخشبي ويعطي مكانه إلى روز حتى تبقى على قيد الحياة”، إنه بهذه البساطة، بإمكانكم إجراء العديد من التحاليل التي تريدونها”.
كما رد المخرج على الحقائق التي وضعها طاقم برنامج “مدمروا الخرافات” بشأن إمكانية انقاذ حياة الشخصيتين في الفيلم عن طريق ربط سترة النجاة أسفل اللوح الخشبي مما سيؤدي إلى رفع اللوح عن الماء وهكذا بإمكان الثنائي النجاة.
لكن رد المخرج بالقول “دعونا نمثل الدور: أنت جاك، وكنت داخل المياة المتجمدة التي تصل درجة حرارتها لـ28 درجة مئوية، دماغك يبدأ بخفض درجة حرارته، والآن يطلب منك “مدمروا الخرافات” خلع سترة نجاتك وسترة نجاة روز، ثم السباحة إلى الأسفل الذي سيأخذ من وقتك دقيقتين”.
وأضاف: “حسنًا، هذا يعني أنك أسفل المياه تحاول ربط سترة النجاة باللوح الخشبي، مما سيأخذ منك خمس إلى عشر دقائق، وفي الوقت الذي تخرج من المياه ستكون قد مت فعليًا”.
وعرض الفيلم عام 1997، وهو فيلم كوارث ملحمي رومانسي أميركي، تدور أحداثه حول غرق سفينة آر إم إس تايتانك في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي.
ولعب الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو دور جاك داوسون الذي يقع في حب روز ديويت بوكاتر التي جسدت دورها النجمة الحسناء كيت وينسلت، وتبدأ القصة حينما يقع الثنائي في حب بعضهما البعض رغم الطبقات الاجتماعية المختلفة التي ينحدران منها.
وتتوقف قصة حبهما حينما تبدأ السفينة العملاقة بالغرق بعد ارتطامها بجبل جليدي في وسط المحيط.
وفي نهاية الفيلم تنتهي القصة بشكل مأساوي بموت جاك، إلّا أن العديد من محبي الفيلم أشاروا إلى أنه كان بالإمكان بقاء العاشقين على قيد الحياة، إذا ما كان هنالك القليل من الإبداع في النهاية.