سوليوود «واشنطن»
نال فيلم “1917” حول الحرب العالمية الأولى للمخرج البريطاني سام منديس السبت جائزة نقابة المخرجين الأميركيين وهي واحدة من آخر الجوائز الرئيسية في هذا الموسم والتي عادة ما تعني الفوز بالمكافأة نفسها في حفلة الأوسكار.
ووضعت هذه الجائزة سام منديس في صدارة المخرجين الأوفر حظا للفوز بجائزة الأوسكار التي توزع في التاسع من شباط/فبراير المقبل.
ويتمحور “1917” على سباق جنديين بريطانيين مع الزمن على الجبهة الفرنسية-المانية خلال الحرب العالمية الأولى. وسبق لمنديس أن فاز بجائزة أفضل فيلم درامي في حفلة “غولدن غلوب” وهو مرشح في عشر فئات في الأوسكار.
وسبق لسام منديس أن فاز بجائزة نقابة المخرجين الأميركيين قبل أكثر من 20 عاما عن فيلم “أميريكن بيوتي”. هو أهدى هذه المرة الجائزة إلى جده الذي استوحى من حياته قصة الفيلم.
وقال منديس “لكل الذين يريدون دفن السينما أقول : ليس بهذه السرعة” مشيدا بعمل المخرجين الآخرين المرشحين معه وهم وكوينتن تارانتينو (وانس ابون إيه تايم…إن هوليوود) وبونغ جو-هو (باراسايت) وتايكا وايتيتي (غوغو رابيت والعملاق مارتن سكورسيزي (ذي آيريشمان).
واختار المجلس الوطني لنقاد السينما في الولايات المتحدة فيلم “الإيرلندي” (ذي أيرشمان) للمخرج العالمي مارتن سكورسيزي، لجائزة أفضل فيلم على الإطلاق صدر في العام 2019.
والمجلس الوطني لنقاد السينما الذي تأسس في العام 1909 في نيويورك بدأ بمنح جوائزه السنوية منذ العام 1930، ويعد أول جهة نقدية سينمائية في العالم وواحدة من أوائل المؤسسات التي بدأت بمنح جوائز سنوية بجانب الأوسكار.
وتعد هذه الجائزة لفيلم النجمين روبرت دي نيرو وآل باتشينو مؤشرا قويا على فوزه بالأوسكار فئة أفضل فيلم في الدورة القادمة التي ستعلن نتائجها في فبراير/شباط المقبل
وبحسب ما ورد في ميدل إيست أونلاين، يطرح فيلم سكورسيزي سيرة ملحمية لرجل تحول من سائق شاحنة متواضع إلى قاتل مأجور خلال حقبة سياسية حساسة من تاريخ الولايات المتحدة
وهو أول تعاون بين سكورسيزي وأل باتشينو والتاسع بين سكورسيزي ودي نيرو، كما يمثل الظهور الثالث لكل من دي نيرو وباتشينو في فيلم واحد بعد فيلمي (هيت) والجزء الثاني من ثلاثية “الأب الروحي” (ذا غاد فاذر).
وتأتي هذه الجائزة قبل أيام من إعلان لبيانات شركة نيلسن للأبحاث التسويقية حول عدد المشاهدات التي حصدها الفيلم في أول أيام عرضه على شبكة نتفليكس، فقد اجتذب نحو 17.1 مليون مشاهد أميركي في أول خمسة أيام من عرضه وفقا لتقديرات نيلسن وهي أول مؤشرات على شغف المشاهدين بالفيلم الذي تكلف نحو 160 مليون دولار ويُتوقع أن يكون منافسا رئيسيا في حفل توزيع جوائز الأوسكار.