سوليوود «لوس أنجليس»
فاجأ حفل جوائز «جمعية صحافة هوليوود الأجنبية» (غولدن غلوبز)، الذي أقيم الليلة قبل الماضية، معظم المتابعين من النقاد والصحافيين، وحتى بعض السينمائيين، عندما منح فيلم «1917» جائزة أفضل فيلم درامي.
فالغالبية كانت تتوقع أن تتجه الجائزة صوب «الآيرلندي»، وإن لم تفعل فستكون من نصيب «حكاية زواج». ونال سام منديز، مخرج «1917»، جائزة أفضل مخرج عنوة عن مارتن سكورسيزي مخرج «الآيرلندي» أو كوينتن تارنتينو مخرج «ذات مرة في هوليوود».
بعيداً عن كل هذا، يتمحور الوضع حول كيف وجد فيلم «الآيرلندي» نفسه مرشحاً لخمس جوائز «غولدن غلوبز»، لينتهي إلى لا شيء.
كذلك حال الشركة المنتجة «نتفليكس». وكشف دخول القاعة قبل موعد الاحتفال عن أن بعض أفضل طاولات الضيوف خصصت للشركة التي تبتلع حالياً المناسبات والفرص، لكي تتبوأ القمّة بين الشركات المنتجة للأفلام.
لكن مع نهاية الحفل، تمخض هذا التخصيص عن فعل الحضور وحده، إذ خرجت «نتفليكس» بجائزة واحدة فقط من بين 17 ترشيحاً، بحسب ما نشر في صحيفة الشرق الأوسط.