سوليوود «وكالات»
«نتفليكس» تختار أفضل عشرة أفلام وأضخمها أنتجتها في العام المنصرم 2019، مؤكدة أنها منافس حقيقي وميداني لكل الشركات الهوليوودية الضخمة والمخضرمة التي لطالما حكمت عاصمة السينما في العالم (وارنر بروس، بارامونت، يونيفرسال، والت ديزني، دريم ووركس، وغيرها الكثير)، والواضح أن إثبات الحضور الواسع والمؤثّر أثبت أن مهرجان كان السينمائي الدولي قبل دورتين لم يكن على حق حين رفض الاعتراف بإنتاجات هذه الشركة العملاقة لأنها فقط تؤمّن مشاهدة الأفلام في منازلهم وليس في الصالات كما وضحت صحيفة اللواء الإلكترونية.
1 – (I Lost My body):
– شريط كرتوني أخرجه جيريمي كلابان وفاز عنه بالجائزة الكبرى من مهرجان الفيلم الكرتوني، مع صوتي ديف باتيل وعليا شوكت في مقدمة الفريق.
2 – (The Two Popes):
– يتناول حواراً بين شخصيتين باباويتين في الفاتيكان، الأب بنيديكت والبابا فرنسيس، الذي اعتبر متحرراً وواقعياً مع جوناثان برايس وأنطوني هوبكنز يقودهما المخرج فرناندو ميريليس عن سينايو لـ أنطوني ماكارتن.
3 – (Girl):
– للمخرج لوكاس دونت، يدير فيكتور بولستر في دور لورا الشابه في عمر الـ 15 عاماً، مع آرييه وورتالتر، وأوليفر بودار، تمّ التصوير في عدّة مناطق بلجيكية، ومدة الشريط 105 دقائق.
4 – (Marriage Story):
– الشريط رُشّح لأكثر من جائزة مع أبطاله خصوصاً آدم درايفر، وسكارليت جوهانسن وجوليا غرير بإدارة نواه بلامباش عن نص له، صوّره في نيويورك ومدة عرضه 136 دقيقة. إنها دراما بالغة وراقية حول الطلاق.
5 – (American Factory):
– للمخرجين ستيفن بونيار، وجوليا ريشرت في 116 دقيقة، عرضته أميركا في آب الماضي، مع جيمي وانغ، روبرت آلن، وشيرود براون، صوّر في موزابن – أوهايو، وهو أول فيلم يساهم في انتاجه الزوجان الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشل عبر شركتهما (Higher Ground).
6 – (Edge of Demacracy):
– للمخرجة بيترا كوسناس عن الرئيس البرازيلي ديلما روسيف.
7 – (The Irishman):
– انه الفيلم الأضخم في العام المنصرم 2019. لا شك في أهميته وهو رهان كبير على الفوز بالأوسكار رغم قوة منافسه الأول (Joker) المخرج سكورسيزي يدير الكبيرين دو نيرو وآل باتشينو.
8 – (Dolemit is my name):
– الشريط يُعيد ايدي ميرفي إلى السينما بعد غياب سنوات, يديره المخرج مالفن فان بيبلز.
9 – (Atlantics):
– للمخرج ماتني ديوب… فاز الفيلم بجائزة التحكيم الكبرى من مهرجان كان السينمائي في دورته الأخيرة.
10 – (Always be me maybe):
عمل في بطولته كينو ريفز (مولود في بيروت) اشترك في بطولته آلي وونغ، وإندال بارك، وجيمس سابيتو بإدارة المخرج ناهناتشكا خان في ساعة و41 دقيقة. عرضته الصالات في أيار الماضي.
هذه الأشرطة هي نموذج من عنصر القوة التي تتمتع بها «نتفليكس» والتي باتت قادرة على إقناع أي نجم كبير بالتعامل معها كما هي حال الشركات العملاقة الحاضرة والقوية.