سوليوود«الرياض»
كشف مصدر مسؤول بحسب ما أوردته مجلة لـ”فوشيا” أن الأفلام السينمائية التي عرضت في دور السينما السعودية منذ افتتاح السينما في المملكة في أبريل 2018 قد بلغت أكثر من 350 فيلمًا سينمائيًا حتى الآن، ووصل عدد دور السينما لـ 9، وشاشات العرض وصلت لـ 87 شاشة، فيما المقاعد تبلغ 8,941 مقعد، أي ما يعادل متوسط الحضور في الشهر 134,115 متفرج، وبلغت أعداد التذاكر المباعة منذ افتتاح السينما وحتى الآن 4 ملايين تذكرة.
وبيّن المصدر أن هيئة الإعلام المرئي والمسموع في السعودية تسعى إلى تحقيق هدف برنامج جودة الحياة المنبثق من برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال الوصول إلى 45 داراً سينمائية تضم 355 شاشة في جميع مناطق المملكة بنهاية 2020.
وتشير التوقعات إلى أن عدد الدور قد يصل إلى 80 داراً، حيث أن عام 2020 سيكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية للانتشار والتوسع في عدد الدور، وذلك بعد الانتهاء من مرحلة تأسيس البنى التحتية لقطاع السينما.
ووسط هذا الاهتمام، فإن عودة السينما للمملكة لم تكن بالشيء المستغرب، كون هناك العديد من الخطوات المتسارعة نحو التطور والانفتاح المناسب لشعب المملكة وثقافاتهم، وظهر ذلك جلياً أكثر من مرة في حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حول سياسة المملكة في الانفتاح بما يتناسب وثقافة شعبها.
ومنذ إعلان افتتاح أول دور سينما في الرياض في 30 أبريل 2018 بعد 30 عام من الانقطاع، لقي هذا الخبر اهتمامًا واسعًا على الصعيدين العالمي والمحلي، وانقسم الافراد في المجتمع السعودي ما بين معارضين وما بين مؤيدين، فالبعض يراها انطلاقة رائعة وذات جوانب ايجابية كثيرة، سواء للأفراد أنفسهم أو لتحقيق أغراض وأهداف رؤية 2030.
أما البعض الآخر، فيعارض هذه الفكرة ويرى أنها تتنافى مع المجتمع وعاداته وقيمه وتقاليده المجتمعية.
كما وتم افتتاح الصالة الثانية لتشغيل السينما في السعودية بتاريخ 30 أبريل في العاصمة الرياض أيضاً في “مجمع الرياض بارك”.
وأقامت وزارة الإعلام السعودي مجلساً لتحديد عدد من التراخيص اللازمة، وحددت عددا من القواعد والقوانين التي يجب ان تخضع لها السينما في السعودية بما يتناسب مع المجتمع ولا يتخالف مع القيم والمبادئ و الأحكام الشرعية.
وتميزت قاعات السينما في السعودية بتوفير كافة التجهيزات اللازمة لراحة الزوار وبشاشات ذات جودة عالية وتقنيات حديثة.