سوليوود«وكالات»
استطاع التلفزيون استقطاب عدد متزايد من نجوم هوليوود بفضل مواقع البث مثل نتفليكس التي تقدم أعمالا ذات أفكار مبتكرة إلى جانب أجور جذابة.
نتفلكس تحذف مشهد الانتحار من “13 ريزونز واي”
وكان التلفزيون يعتبر في الماضي أقل شأنا من السينما، لكنه يشهد في السنوات الأخيرة دعما بفضل ازدهار منصات المشاهدة عند الطلب، فالكثير من المشاهدين بات يفضل مشاهدة الأفلام والمسلسلات بشكل متواصل في المنزل بدلا من التوجه إلى دور السينما، وقد انضم إلى هذه الموجة ممثلون وسينمائيون نجوم مثل جوليا روبرتس إلى ميريل ستريب مرورا بريس ويذرسبون ومايكل دوجلاس.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة العين الاخبارية، يتوقع أن تنفق الشركات الخمس العملاقة في مجال البث عبر الإنترنت أي “نتفليكس” و”أمازون” و”هولو” و”ديزني” و”آبل” 27 مليار دولار لإنتاج مشاريع في 2020، بحسب دراسة أجرتها هيئة لوس أنجلوس للفيلم “فيلم إل إيه”.
والمبلغ قريب جدا من إجمالي ميزانيات أغلى 130 فيلما في التاريخ، ما يعني أن النجوم سيرغبون في الظهور على تلك المنصات التي تمكنهم من الحصول على أجور عالية جداً
وقد خطا جيم كاري هذه الخطوة باتجاه التلفزيون من خلال “كيدينج”، أما جوليا روبرتس فقد كانت بداياتها مع “أمازون” ومسلسل “هومكامينج”، فيما يشكل مايكل دوجلاس حجر الزاوية في “ذي كومينسكي ميثد” عبر “نتفليكس” المرشح لجوائز إيمي المقبلة .
وبات المخرجون ينجذبون إلى التلفزيون أيضا، فمايكل مان يعمل على مسلسل تلفزيوني تدور أحداثه خلال الحرب في فيتنام، ويطور ستيفن سبيلبرج مسلسل رعب للمنصة المقبلة “كويبي” و”ماسترز أوف ذي إير” وهو تكملة لمسلسل “باند أوف براذرز” لحساب “آبل تي في+”.
أما بن ستيلر فكان معروفا خصوصا بأعماله الكوميدية، وقد عاد إلى التلفزيون كما في بداياته لإخراج “إيسكايب آت دانيمورا”، وهو مسلسل قصير غامض حول عملية فرار سجينين اثنين ويستند إلى قصة حقيقية.
ويرى مايكل مان أن نوعية التلفزيون في الولايات المتحدة باتت تتجاوز في غالب الأحيان نوعية الأفلام، والوضع لم يكن كذلك عندما كان منتجا لمسلسل “ميامي فايس” في الثمانينيات.
ويوضح: “في تلك الفترة، كانت أوساط السينما تنظر باحتقار إلى التلفزيون، لأن مستوى التلفزيون كان رديئا، لكن اليوم يذهب جزء من أفضل السيناريوهات إلى التلفزيون”.