سوليوود «وكالات»
أزمة جديدة تعرض لها فيلم “Once Upon a Time in Hollywood” للمخرج كوينتين تارانتينو، بمجرد طرحه في دور العرض السينمائي في الصين، فبعد حصول الفيلم على موافقة للعرض في السينمات الصينية يوم 25 أكتوبر الجاري، تم تأجيله بشكل مفاجئ، وفقا لما نشره موقع “هوليوود ريبورتر”.
وذكر التقرير أن ابنة النجم الصيني الأصل “بروس لي” طالبت الإدارة الوطنية الصينية للأفلام بإجراء تغييرات على الفيلم، بسب ما تراه “صورة غير حقيقية ومهينة لوالدها في الفيلم”، وتعمل الآن شركة التوزيع “Bona Film Group” في الصين مع “تارانتينو” على إجراء بعض التعديلات لإنقاذ عرض الفيلم، وفقًا لمصادر متعددة قريبة من الموقف في بكين، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه لم يُسمح لهم بالتحدث علنًا حول هذه المسألة، فقد تم تعليق عرض الفيلم إلى أجل غير مسمى.
ويعود تاريخ الأزمة بين عائلة الراحل بروس لي وكوينتين تارانتينو، بعد عرض فيلم “Once Upon a Time in Hollywood”، إلى رفض العائلة، ومن بينهم ابنته شانون لي، إظهار والدها كشخص مغرور ومتعجرف ضمن أحداث الفيلم “وهو أمر غير حقيقي” على حد تعبيرها، قد دافع “تارانتينو” عن تصويره لأسطورة فنون القتال الأمريكية الآسيوية، بروس لى، والذى قدم دوره خلال الفيلم مايك موه، على أنه متهور متعجرف، قائلا: “كان بروس لي نوعا ما رجل متعجرف، أنا لم أختلق تلك الأمور”.
وتدور أحداث فيلم “Once Upon a Time in Hollywood” عام 1969 في مدينة لوس أنجلوس، حول ممثل تلفزيوني فاشل ودوبليره الذي يعتبر صديقه المقرب، يحاولان جعل مكان لهما في صناعة السينما، بالتزامن مع بدء نشاط القاتل الشهير تشارلز مانسون، الذي قتل الممثلة شارون تيت زوجة المخرج رومان بولنسكي، التي تقوم بدورها مارجوت روبي.