سوليوود «وكالات»
رسميًا.. حقق فيلم “Joker” نجاحًا كيرًا.. فيلم المخرج تود فيليبس الاستثنائى، الذى قام ببطولته النجم الاستثنائى أيضًا خواكين فينيكس، وذلك كما جاء في مبتدأ.
فيلم “Joker” حقق أكبر إيرادات فى شباك التذاكر خلال عطلة الأسبوع الماضى فى شهر أكتوبر إذ بلغت مبيعات التذاكر 93.5 مليون دولار، حسبما أوضح موقع “variety”.
منذ أن تم الإعلان عن طرح “Joker” لم يكن هناك أدنى شك فى أنه سيحقق إيرادات كبيرة، أما التنافس على جوائز عالمية لم يكن أمرًا مطروحًا بعد، لكن بمجرد طرح الإعلان الأول للفيلم فى أبريل الماضى، وتم عرض لقطات لخواكين وهو يصدر ضحكاته النفسية المتتالية الشهيرة، تنبأ الكثيرون أن فينيكس سيضمن تشريح الأوسكار الرابع له.
وعند العرض العالمى الأول للفيلم فى البندقية، استقبل الجمهور هناك الفيلم بحفاوة بالغة وظل التصفيق مستمر لمدة 8 دقائق وفى النهاية حصل على جائزة الأسد الذهبى، كما حصل فينيكس على جوائز فى مهرجان تورنتو السينمائى فى أمريكا الشمالية.
ورغم وجود بعض الانتقادات ضد الفيلم حول كونه عنيفًا وكئيبًا للغاية، إلا أن الجميع متفق على أداء فينيكس العبقرى ولم ينكر أحد أنه يستحق بجدارة جائزة الأوسكار.
لكن التساؤل هنا يكمن فى أن الانتقادات الموجهة ضد الفيلم كونه يدعو للعنف، على حد تعبير البعض، هل ستؤثر على احتمالات حصول الفيلم على جوائز فى الأوسكار؟
بالطبع هناك أفلام تتضمن مشاهد عنيفة حصلت على جوائز الأوسكار من قبل، مثل “Clock Clock Orange” وفيلم “Deliverance” و “Taxi Driver”، لكن من الواضح أن الوضع مختلف فى عام 2019، إذ أصبحت عمليات إطلاق النار الجماعية الآن متكررة الحدوث، وما زال النقاش حول السيطرة على الأسلحة يمثل نقطة حوار سياسية مهيمنة، لذا فإن وضع فيلم “Joker” صعب.
لا يختلف جميع الناخبين أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، تقريبًا، على أداء فينيكس “الرائع” إذ أنهم يرون أن أدائه يستحق الأوسكار لكنهم أيضًا فقط لا يحبون فكرة أن تصويتهم يمكن أن يكون بمثابة تأييد للعنف.