سوليوود «الرياض»
استطاع شاب سعودي يهوى فن المكياج السينمائي أن يحصل على ثقة القائمين على فيلم “ولد ملكاً” الذي عرض عليه للانضمام إلى فريق العمل، وذلك كما جاء في العربية.
الفنان فارس المعيلي تحدث لـ”العربية.نت” عن هذه التجربة قائلاً: “أعمل على شكل الممثلين في الفيلم من ناحية المكياج والشعر. أحاول إظهار الشكل العربي الأصيل من ناحية كحل العيون وحروق الشمس والندبات القديمة والشارب واللحى وشعر الرأس الطويل الأشعث والمجدول. كما أرسم تشوهات الوجه والجروح والدماء على جسد الممثلين في مشاهد المعارك، التي تتضمن أيضاً رؤوساً وأيادي مقطوعةً أقوم بصنعها من السيليكون”.
من فيلم “ولد ملكاً”
وكشف كيف انضم لفريق عمل الفيلم قائلاً: “تلقيت اتصالاً من الشركة المنتجة التي أرادت أن أشارك في فيلم “ولد ملكاً”، وسعدت جداً بهذا الاتصال ووافقت على الانضمام للطاقم”.
وتابع: “على الفور قدمت إجازة اضطرارية من الشركة التي أعمل بها، وهي ليست في مجال الفن. حينها تفرغت للعمل في هذا الفيلم، وانضممت للطاقم وكنت الشاب السعودي الوحيد في طاقم المكياج والشعر. وقالت لي رئيسة قسم المكياج جاكلين روسون: لقد رأينا أعمالك في الإنستغرام وكانت جميلة جداً واحترافية”.
وأوضح المعيلي قائلاً: “يتابعني في حسابي على إنستغرام أكثر من 20 ألف شخص، أكثرهم من الأجانب، ومنهم الكثير من الممثلين والمخرجين الأميركيين الذين أبدوا إعجابهم بأعمالي”.
وعن أهم العقبات التي واجهها، قال: “ارتفاع درجة الحرارة وطول مدة التصوير في الصحراء كانت من أصعب الأمور، حيث تم التصوير في مواقع أثرية، في منطقتي شقراء والثمامة، وقد قمت بعمل مكياج لأكثر من 200 شخصية”.
في سياق آخر، أوضح المعيلي أنه كان ضمن طاقم عمل فيلم “الدنيا حفلة” الذي فاز بجائزة مهرجان صاندانس الأميركي للأفلام.
يذكر أن فيلم “ولد ملكاً” هو فيلم درامي تاريخي عالمي، أنتج في عام 2019، ويحكي قصة زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز، ثالث ملوك الدولة السعودية الثالثة، إلى المملكة المتحدة في عام 1919. الفيلم إنتاج مشترك بين السعودية وبريطانيا وأستراليا. أنتج الفيلم المنتج أندريس غوميز، وكتبه كل من هنري فرتز وبدر السماري وري لوريجا، بينما أخرج الفيلم الإسباني أغوستي فيلارونغا.
ومثّل في الفيلم كل من هيرميوني كورفيلد ولورنس فوكس وإد سكرين وجيمس فليت وعبدالله علي وراكان عبدالواحد.