سوليوود (وكالات)
السينما العربية والأوسكار..تاريخ ليس طويلًا لكنه جدير بالاهتمام ويستحق المتابعة. قد يرى البعض بأن جوائز الأوسكار قد تجاهلت السينما العربية سواء عن عمد أو عن غير قصد، لكن هذا ليس صحيحًا.
قدمت مجلة إمباير أكبر تقرير شامل يضم 17 معلومة قد لا تعرفونها عن تاريخ السينما العربية مع الأوسكار:
الجزائر هي أكثر دولة عربية تم ترشيح أفلامها للأوسكار، حيث حصدت 5 ترشيحات رسمية للأوسكار كان جميعها في فئة أفضل فيلم أجنبي
مصر هي أكثر دولة عربية قدّمت أفلامها للأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي، حيث قدّمت 32 فيلمًا لكنها فشلت جميعًا في الترشح.
استطاع فيلم مصري وحيد الوصول للترشيحات النهائية للأوسكار والتُرشح بالفعل وهو الفيلم الوثائقي المصري “الميدان” للمخرجة جيهان نجيم وهو إنتاج مصري أمريكي
المغرب هي الدولة العربية الوحيدة التي وصل أحد أفلامها للقائمة القصيرة لأوسكار أفضل فيلم أجنبي لكنه لم يُرشح في النهاية
موريتانيا قدّمت فيلمًا واحدًا للأوسكار ونال بالفعل شرف الترشيح (وهو فيلم تمبكتو لعبد الرحمن سيساكو في 2014)
لبنان قدّمت فيلمًا واحدًا للأوسكار ونال بالفعل شرف الترشيح في 2018 (وهو فيلم “قضية رقم 23” لزياد دويري)
سوريا حصلت هذا العام على أول ترشيح رسمي في تاريخها في 2018 من خلال الفيلم الوثائقي “آخر الرجال في حلب” (للمخرج فراس فيَاض)
الأردن قدّمت 3 أفلام للأوسكار وحصد أحدها (“ذيب” لناجي أبونوّار) على ترشيح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي
اليمن حصلت على ترشيح وحيد لأوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير (وهو “ليس للكرامة جدران”)
مصر تعتبر من أكثر الدول على مستوى العالم التي قدّمت أفلامًا للأوسكار (32 فيلمًا) بدون أي ترشيح.
9 أفلام في 10 سنوات..هي إجمالي الأفلام العربية التي رُشحت للأوسكار خلال الـ10 سنوات الماضية.
إجمالي عدد الأفلام العربية التي رُشحت للأوسكار: 13 فيلمًا في 90 عامًا، وهو رقم ضئيل للغاية، لكن من بين الـ13 فيلمًا، هناك 9 أفلام في السنوات العشرة الأخيرة، وهو رقم مشجع للغاية.
السياسة كانت هي القاسم المشترك في معظم – بل جميع – الأفلام العربية التي رُشحت بالفعل للأوسكار باستثناء فيلم واحد وهو “ذيب” للأردني ناجي أبونوّار.
هاني أبو أسعد هو المخرج العربي الوحيد الذي رُشح مرّتين للأوسكار في أي فئة، وتحديدًا في فئة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
عام 2018 و2014 كانا العامين الوحيدين اللذين شهدا ترشيح فيلميّن عربييّن في نفس العام (2014 – الميدان (مصر) وليس للكرامة جدران (اليمن) و2018 – قضية رقم 23 (لبنان) وآخر الرجال في حلب (سوريا).
الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة التي فازت بالأوسكار مرة واحدة عن فيلم Z عام 1969 لكنه كان تمويلّا جزائريًا فرنسيًا وكان من إخراج مخرج فرنسي وليس جزائري.
لم يسبق لأي مخرج عربي أبدًا أن فاز بأي أوسكار في أي فئة.