سوليوود «وكالات»
يشارك كل من توني كوليت وسوزانا غرانت وميريت ويفر وعدد آخر من الممثلين الأميركيين في أحداث المسلسل البوليسي الجديد «لا يصدق»، الذي تعرضه «نتفليكس» على مدى ثماني حلقات، تتراوح مدتها ما بين 43 و58 دقيقة، وذلك كما جاء في القبس.
يروي مسلسل «لا يصدق» قصة امرأة شابة تدعى ماري أودعت شكوى لدى مصالح الامن بعد تعرضها للاغتصاب.
بدأت ماري منذ وصولها إلى مخفر الشرطة، في سرد تفاصيل الاغتصاب الوحشي الذي وقعت ضحيته ليلا، من قبل ملثم اقتحم شقتها، لكن مع بداية أحداث المسلسل، نكتشف كيف شكّك محيط الفتاة في روايتها بعد أن خضعت لسلسلة فحوصات طبية وأودعت شكوى.
فهل اخترعت هذه المراهقة الحساسة، التي تعيش بين أحضان اسرة تستقبلها منذ ثلاثة أعوام هذه القصة، وحاولت إيهام أفراد الشرطة بها؟ تعترف ماري أثناء التحقيقات بالكذب، لكن بعد ثلاثة اعوام وفي منطقة كولورادو على بعد بضعة الاف من الكيلومترات عن واشنطن، حيث تعيش ماري، تشرع شرطيتان بالتحقيق عن رجل متهم بالاعتداء جنسيا على عدة فتيات، اتفقت تفاصيل رواياتهن مع رواية المراهقة ماري.
مسلسل «لا يصدق» مستوحى من قصة حقيقية، تضمنها تحقيق صحافي نشر في 2015 وتوّج بجائزة البولايتزر، بعد أن توغل في المسار الذي سلكته محققتان في كولورادو في عام 2011 أثناء تحريهما عن مجرم، أصبح عدوا للنساء في المنطقة. وليقترب المسلسل من الحقيقة، تمت الاستعانة بالصحافيين المتوجين بـ«البولايتزر»، لمرافقة عملية كتابة السيناريو. ومنذ الدقائق الاولى للمسلسل سيجد المشاهد نفسه منغمسا في شخصية ماري وايضا في نفسيتها، ذلك ان المسلسل اهتم بالجوانب النفسية وتداعيات الصدمة التي يعانيها ضحايا الاغتصاب، كما دان أيضا بعض سلوكيات أفراد الشرطة، وطرق تعاملهم مع الضحايا، واعتنى بابراز ردود الفعل غير المنتظرة والمحيرة للضحايا على المدى البعيد، بسبب ما تعرضن له من أذى.