سوليوود «القاهرة»
بعد تجربتها الدرامية الناجحة فى الموسم الرمضانى، تعود الفنانة إنجي المقدم إلى الدراما التليفزيونية بمسلسل «حواديت الشانزليزيه» إخراج مرقس عادل، الذى ينتمي إلى نوعية المسلسلات الـ45 حلقة، تأليف أيمن سليم ونهى سعيد، حيث بدأت تصوير دورها خلال الأيام الماضية، ومن المقرر أن يكون جاهزاً للعرض الفترة المقبلة، وذلك كما جاء في صحيفة الوطن المصرية.
تؤدي إنجي المقدم خلال المسلسل شخصية «عايدة» التى تعمل فتاة ليل فى أحد الملاهى الليلية خلال فترة الأربعينات، موضحة: «يعتبر من الأدوار المختلفة بالنسبة لي، خاصة عن تجربتى الأخيرة في الدراما الصعيدية، وتطلّب الدور تحضيرات عديدة خاصة فيما يتعلق بالملابس بسبب ارتباط الأحداث التى تدور فى فترة زمنية محددة، وأنا متحمسة للدور بشكل خاص والمسلسل بشكل عام، الذى يعمل عليه مجموعة من الشباب الواعد سواء بالنسبة للتأليف أو الإخراج، بالإضافة إلى العمل مع (سنرجى) التى وفرت للعمل جميع سبل النجاح».
وأضافت: «أنا لدىّ نظرة فى الدور، وأكون في تحدٍّ مع ذاتى فى كل مرة أن أقدم دوراً مختلفاً عن الذى قدمته من قبل، وزوجى طلال يساعدنى فى ذلك، حيث أعتبره مستشارى الأول، فأنا أثق للغاية فى رأيه».
ومن المقرر أن يعرض المسلسل فى الموسم الشتوي، وهو ما أشارت له إنجي المقدم، قائلة: «المسلسلات حالياً تعرض على مدار العام وتحقق نجاحاً كبيراً، فلم يعد النجاح يقتصر على الموسم الرمضانى، ولا يوجد فرق بين المسلسلات داخل السباق الرمضانى وخارجه، والدليل على ذلك أن شركات الإنتاج مثل (سينرجى) تقوم بإنتاج مسلسلات خارج السباق الرمضانى مثل (حواديت الشانزليزيه)، وقدمت من قبل (حكايات بنات) خارج السباق الرمضانى وحقق نجاحاً كبيراً للغاية فى ذلك الوقت».
وعن إمكانية تقديم جزء رابع من مسلسل «حكايات بنات»، أوضحت «إنجى»: «لا يوجد جزء جديد، هو من التجارب القليلة القريبة من قلبى، ولكنه مرحلة انتهت، حيث انتهينا من الجزء الثالث الذى حقق نجاحاً كبيراً، وأخشى أن جزءاً جديداً لن يحقق نفس النجاح الذى حققته الأجزاء السابقة، وصلت بهذا المسلسل لجمهور الشباب والبنات فى الجامعات، وهو الجمهور الذى استمر معى فى الأعمال التى قدمتها فيما بعد».
تخوض إنجي المقدم تجربتها السينمائية فى فيلم «رأس السنة» للمخرج مصطفى صقر، فى أولى تجاربه الإخراجية، الذى يشارك فى بطولته إياد نصار وشيرين رضا، وكشفت تفاصيل العمل، قائلة: «تدور أحداث الفيلم فى ليلة واحدة هى ليلة رأس السنة، أقدم دور (مريم) التى تتعرض لمشاكل مع زوجها تكشف عنها أحداث الفيلم، ومتحمسة جداً لعرضه لأن الدور به تفاصيل ومشاعر مختلفة، وننتظر عرض الفيلم خلال الفترة المقبلة خاصة بعد حل المنتج محمد حفظى جميع المشكلات مع جهاز الرقابة، ومن المحتمل عرضه فى أحد المهرجانات السينمائية الهامة، ولكن حتى الآن ليس هناك موعد أكيد».
وعن مدى تشابه العمل مع الفيلم الأمريكى «New Year›s Eve»، أوضحت بطلة «رأس السنة»، «الفيلم بعيد تماماً عن أى عمل آخر، قد يكون العامل المشترك الوحيد أن أحداث الفيلم تدور فى ليلة رأس السنة، ولكن الشخصيات والأماكن والقصص مختلفة تماماً، تدور الأحداث فى مدينة ساحلية ويوجد به عدد كبير من الشخصيات، ويوجد تواصل مع جميع الطبقات فيوجد الأغنياء والطبقة المتوسطة والفقراء أيضاً، وأنا أحد شخصيات الطبقة الغنية، ومن المميز فى العمل أن شخصياته جميعها متداخلة ومترابطة».
وأضافت: «أعشق السينما، وللأسف لم أشارك إلا فى عملين أحدهما كنت ضيفة شرف، والآخر فيلم (جوز هندى) مع مصطفى شعبان، ولكن لم يكتمل تصويره، فتلك التجربة تعتبر الأولى بالنسبة لى بالسينما، وخاصة أن فريق العمل مقرب للغاية من قلبى، وذلك بالإضافة إلى محمد حفظى، الذى اهتم بتفاصيل التفاصيل، وخاصة أنه عايش تلك الشخصيات من قبل، بالإضافة إلى العمل مع محمد صقر فهو من الشباب الواعدين من أول جلسة تعارف شعرت بالموهبة داخلة، فهو مثقف للغاية، ولديه وعى سينمائى وعين طازجة».