سوليوود «وكالات»
علق البريطاني لويس هاميلتون بطل سباقات فورمولا1 خمس مرات من قبل، على اختياره للظهور في فيلم تنتجه حول أهمية التغذية في رياضة التنس. استلهم البريطانيون قصة الفيلم من الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف الأول عالمياً، والذي تحول إلى شخص نباتي منذ عامين، وهو ما يساعده على الحفاظ على وزنه وصحته، وذلك كما جاء في
يوروسبورت عربية.
وكتب سائق مرسيدس الشهير عبر تويتر:” الأداء هو كل شئ، ويبدأ كل شئ بالحصول على نوقع الوقود المناسب في أجاسمنا”.
وأضاف:” أنا فخور بأن أكون منتجًا لـ Exec في فيلم” مغيرو اللعبة “إنه فيلم وثائقي جديد وثوري ولا يمكنني الانتظار حتى أراكم أيها الرجال هذا سبتمبر”.
وتابع في مقابلة أجريت معه قائلاً:” انظروا إلى دجوكوفيتش، إن وزنه قليل وهذا موجود، وعلى الناس ألا يترددون في مشاهدة الفيلم”.
وحول دوره في القيلم قال:” ليس من الضروري أن أفعل الكثير، فقط أقم بعملي، ونأمل أن يأخذوا الجوانب الجيدة مني ويعدلوا عن السيئ”.
وكان نوفاك دجوكوفيتش المتربع على عرش التصنيف العالمي، قد توج مؤخراً بلقب بطولة ويمبلدون المفتوحة للتنس ثالث بطولات غراند سلام.
واحتفظ الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف أول بلقب بطولة ويمبلدون، حارما السويسري روجيه فيدرر الثاني من انجاز أن يصبح أكبر بطل في تاريخ الغراند سلام، وذلك بالفوز عليه الأحد بعد النهائي الأطول في تاريخ البطولة 7-6 (7-5) و1-6 و7-6 (7-4) و4-6 و13-12 (7-3)
ورفع دجوكوفيتش رصيده الى 5 ألقاب في البطولة الإنجليزية و16 في الغراند سلام بعدما أنقذ نقطتين في المجموعة الخامسة الحاسمة كانتا كفيلتين بجعل فيدرر الذي يحتفل سبتمبر بميلاده الـ38، أكبر لاعب يتوج بلقب إحدى بطولات الغراند سلام.
وأصبح دجوكوفيتش أول بطل يحتفظ بلقب الدورة الإنجليزية منذ عام 2015، حين حقق الصربي نفسه هذا الأمر بفوزه في النهائي على فيدرر بالذات للعام الثاني تواليا، حارما الأخير من تعزيز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين تتويجا في ويمبلدون (8) والغراند سلام (20) على السواء.
وبعد أن أصبح خلال النسخة الحالية من ويمبلدون أول لاعب أو لاعبة يحقق الفوز في 350 مباراة أو أكثر (353) في الغراند سلام وأول من يحقق 100 فوز أو أكثر (101) في البطولة الإنكليزية أو أي من البطولات الكبرى، كان فيدرر يمني النفس بتخطي رقم الأسترالي كين روزوول كأكبر بطل في تاريخ الغراند سلام (كان يبلغ 37 عاما و62 يوما حين توج عام 1972 ببطولة أستراليا)، لكنه سقط أمام دجوكوفيتش للمرة الخامسة تواليا والـ26 من أصل 48 مواجهة بينهما.
وكان نهائي ويلمبدون تاريخيا، ليس لأنه أصبح الأطول في تاريخ البطولة الإنجليزية وحسب بعدما استغرق 4 ساعات و57 دقيقة، متفوقا على نهائي 2008 الذي فاز به نادال على فيدرر بالذات في 4 ساعات و48 دقيقة، بل لأنه حسم في المجموعة الخامسة بشوط فاصل بعد 24 شوطا (12-12) للمرة الأولى على الإطلاق.