سوليوود «متابعات»
تتجه الأنظار إلى قاعة راوندهاوس في لندن يوم 30 نوفمبر، مع استعداد «BIFA» لتكريم النجمة البريطانية إميلي واتسون بجائزة ريتشارد هاريس في نسختها الـ 28. ويأتي هذا التكريم تقديرًا لمسيرتها الفنية التي أثرت السينما البريطانية بأعمال مؤثرة وذات حضور راسخ.
تكريم يؤكد قيمة واتسون الفنية
يحمل هذا التكريم وزنًا كبيرًا في صناعة السينما، إذ تُمنح الجائزة لمن يقدّم إسهامًا مؤثرًا في المشهد البريطاني.
ونالتها أسماء بارزة مثل سامانثا مورتون، وريز أحمد، وكريستين سكوت توماس، ودانيال داي لويس، وتشيوتيل إيجيوفور، وجولي والترز، وستيفن جراهام، وصوفي أوكونيدو. ويؤكد هذا المسار مكانة واتسون بين أبرز ممثلي جيلها.
مسيرة بدأت من المسرح ووصلت إلى الأوسكار
بدأت واتسون مشوارها على مسارح التسعينيات مع فرقة «رويال شكسبير». وحصدت أول ترشيح للأوسكار عن أول ظهور سينمائي لها في فيلم «كسر الأمواج» 1996 للمخرج لارس فون ترير. وبعد عامين، عادت إلى الأوسكار عبر فيلم «هيلاري وجاكي» للمخرج أناند تاكر.
وشاركت مؤخرًا في سلسلة أعمال لافتة، بينها مسلسل «ستيف» على نتفليكس مع كيليان مورفي، وفيلم «هامنت» للمخرجة كلوي تشاو، المرشح للأوسكار، بجانب بول ميسكال وجيسي باكلي.
إشادة عائلة هاريس بأدائها الاستثنائي
قال أبناء ريتشارد هاريس إن ظهور واتسون الأول كان «مغامرة تشبه صعود قمة إيفرست». وأكدوا أن أدائها في «كسر الأمواج» كان جريئًا ومؤثرًا، ونال التقدير بترشيحات وجوائز كبرى، منها ترشيح الأوسكار.
ووصفوها بأنها «أصغر من أن تُوصف بالكنز الوطني»، وأن حضورها في أي عمل «حدث ثقافي يعزز من جودته».
واتسون: أشعر بالامتنان لهذا التكريم
أعربت واتسون عن امتنانها للجائزة قائلة: «يشرفني نيل هذا التكريم». وأكدت تقديرها لعائلة هاريس بعد تعاونها مع جاريد هاريس، واستماعها إلى قصصه عن والده وإرثه الفني. وأضافت أن هذا التكريم يحمل قيمة خاصة لديها.
