سوليوود «متابعات»
في حديثٍ جديد، نفت الممثلة الأميركية «سيدني سويني» الشائعات التي ربطت اسمها بتجسيد «فتاة بوند» في الجزء المقبل من سلسلة أفلام «جيمس بوند».
وأوضحت الممثلة البالغة من العمر 28 عامًا أنها ليست على علم بكل ما يُقال حول المشروع، لكنها تُبدي إعجابها العميق بهذه السلسلة الكلاسيكية.
قالت سويني في تصريحها: «بصراحة، لا أعرف كل شائعات بوند، لكنني من أشد المعجبين بالسلسلة، وأنا متحمسة لرؤية ما سيفعلونه بها».
مستقبل شخصية العميل 007
يأتي نفي سويني في وقتٍ لا يزال فيه مصير شخصية «جيمس بوند» غامضًا بعد انتهاء رحلة «دانيال كريج» في عام 2021 بفيلمه الأخير «لا وقت للموت».
ومنذ ذلك الحين، تزايدت التكهنات حول هوية النجم الذي سيخلفه في دور العميل الأسطوري.
وخلال السنوات الماضية، تصدّرت أسماء عدة قائمة الترشيحات، من بينهم «ثيو جيمس»، و«آرون تايلور جونسون»، و«هنري كافيل»، و«ديف باتيل»، و«ريتشارد مادن»، و«إدريس إلبا». لكن ظهور اسم سويني مؤخرًا أضفى بُعدًا جديدًا على النقاش الدائر حول احتمال إسناد الدور لامرأة.
سويني: «قد أستمتع أكثر بدور بوند نفسه»
في مقابلةٍ مع مجلة «فارايتي» ضمن عددها الخاص بعنوان «قوة النساء»، قالت سويني ردًا على سؤال حول إمكانية قبولها لدور «فتاة بوند»: «الأمر يعتمد على السيناريو، لكنني أعتقد أنني سأستمتع أكثر بلعب دور جيمس بوند نفسه».
يُظهر تصريحها هذا طموحًا يتجاوز الصورة النمطية للشخصية النسائية في السلسلة، ويعيد فتح النقاش حول تمثيل النساء في أدوار البطولة ضمن أفلام الجاسوسية الكلاسيكية.
هل يمكن أن تكون امرأة هي «بوند» القادم؟
تواصل الجدل بين النقاد والممثلين حول فكرة أن تتولى امرأة تجسيد شخصية «007».
فقد أكدت «جيما أرتيرتون» و«إيفا جرين»، وهما من نجمات السلسلة السابقات، أن هوية بوند الأيقونية تجعل من الصعب تغيير جنسه، معتبرتين أن بقاءه رجلًا هو الأنسب لطبيعة الدور.
وقالت «إيفا جرين» لمجلة «فانيتي فير»: «أنا مع النساء، لكنني أعتقد حقًا أن جيمس بوند يجب أن يظل رجلًا، فليس من المنطقي أن تكون امرأة».
موقف «دانيال كريج» من الجدل
من جهته، علّق «دانيال كريج» على النقاش ذاته قائلاً: «يجب أن تكون هناك أدوار أفضل للنساء والممثلين ذوي البشرة السمراء. لماذا تلعب امرأة دور جيمس بوند بينما يمكن أن يُخلق دور بنفس الجودة خصيصًا لها؟».
يُظهر هذا التصريح توجهًا أكثر توازنًا في صناعة السينما، يطالب بتوسيع آفاق الكتابة النسائية بدلًا من إعادة تدوير الشخصيات الكلاسيكية.

