سوليوود «خاص»
أكد الفنان سعيد قريش في تصريحات خاصة لموقع «سوليوود» السينمائي، أن السينما السعودية تعيش اليوم واحدة من أهم مراحل تطورها، مشيرًا إلى أن ما تشهده المملكة من حراك فني متسارع يعكس القفزة النوعية التي تمر بها الصناعة السينمائية في ظل رؤية السعودية 2030.
سعيد قريش لـ #سوليوود: #السينما_السعودية مع رؤية 2030 تشهد قفزة هائلة، وأستعد لتقديم أعمال جديدة ذات طابع تراثي واجتماعي@SA3ID209740 #سوليوود#فيديوهات_سوليوود pic.twitter.com/JJSXUWANtO
— سوليوود Sollywood (@Sollywood_sa) October 27, 2025
وأضاف: «نحن اليوم نعيش مرحلة قفزة نوعية في مجال السينما، منتدى الأفلام بنسخته الثالثة يجمع صناع الأفلام من مختلف دول العالم، وهذا دليل واضح على المكانة التي وصلت إليها السينما السعودية. بلا شك، نحن مع رؤية 2030 قاعدين نقص قفزات كبيرة وهائلة، ووصلنا حتى إلى العالمية من خلال فيلم “نورو”، ولكن القادم أجمل بإذن الله».
وتابع تصريحاته: «اليوم ما نراه من صناع السينما الموجودين معنا من مخرجين، وكتّاب، وممثلين، كلهم يعملون معًا في ورش عمل، وهذا يولّد أعمالًا قوية ونوعية تصبّ في صالح السينما السعودية، التي تسير بخطوات ثابتة نحو مستقبل مشرق».
وواصل تصريحاته قائلًا: «نحن الآن في مرحلة الإعداد الجيد، لدينا كتّاب ولجان مختصة، ولم يعد الأمر مجرد قصة تُكتب وتُعرض، بل هناك لجان تعمل على تمحيص القصة والفيلم نفسه، والسيناريست أصبح شخصًا متمرسًا في مجاله، كما يتم اختيار المخرجين والممثلين بعناية، ولدينا بيئة خصبة تساعد على الإبداع».
وأوضح أن المملكة بما تمتلكه من تنوّع جغرافي وثقافي تُعد أرضًا ملهمة للأعمال السينمائية، قائلًا: «المملكة العربية السعودية مترامية الأطراف وغنية بتراثها وثقافتها ومناطقها، ولذلك نحن حريصون على تقديم أعمال نوعية تعكس التراث والمناطقية وتبرز الهوية السعودية في أبهى صورة».
وأكد قريش أن كل مقومات النجاح متوافرة، موضحًا: «كل شيء مهيأ عندنا، والدولة تنفق مبالغ طائلة في سبيل رقي السينما السعودية، ونحن كممثلين ومخرجين ومنتجين مسؤولون عن الاختيار الصحيح حتى نقدم أعمالًا متفردة عن باقي الدول، لأن الوصول إلى العالمية ليس أمرًا سهلًا».
وأشار إلى أن هذا التقدم لم يكن ليحدث لولا الدعم الكبير من الجهات الرسمية، قائلًا: «لكن لو لا أن في تعاون ودعم لا محدود للسينما السعودية، لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم».
وعن مشاريعه الفنية المقبلة، كشف سعيد قريش قائلًا: «ما أنا غايب، لكن انتقائي للأعمال صار أدق. هذه السنة عندي عملين بإذن الله، أحدهما عمل تراثي صُوّر في الكويت وسيُعرض في شهر رمضان القادم، بالإضافة إلى فيلمين سينمائيين أعمل على التحضير لهما، أحدهما عمل تراثي، والآخر اجتماعي معاصر».
واختتم سعيد قريش حديثه بالتأكيد على أن «السينما السعودية أصبحت واقعًا متكاملًا، تملك أدواتها وإمكاناتها، وتستند إلى دعم حقيقي من الدولة والمجتمع، ومع هذا الزخم الكبير، القادم بإذن الله سيكون أجمل».

