سوليوود «متابعات»
يشارك معهد «مسك للفنون» التابع لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، كشريكٍ فني في فعاليات منتدى الأفلام السعودي 2025، الذي تحتضنه العاصمة الرياض خلال الفترة من 22 إلى 25 أكتوبر الجاري. وتأتي المشاركة عبر معرضٍ فني مبتكر يعكس التزام المعهد بدعم الإبداع الفني، ويسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركزٍ إقليمي للابتكار السينمائي.
معرض فني يعكس التكامل بين الفنون والسينما
خلال المعرض، يقدّم معهد «مسك للفنون» بالتعاون مع هيئة الأفلام السعودية جناحًا إبداعيًا يضم عروضًا لأعمال فنانين سعوديين وعرب. كما سيتم استعراض خمسة أعمال مرئية لفنانين هم: عمر عاشور، فاطمة العابد، ياسر ثاني، جنى ملائكة، وفواز البطاطي، حيث يقدمون رؤى فنية تتأمل في لغة السينما والذاكرة والثقافة الرقمية.
ويأخذ المعرض زوّاره إلى عالمٍ سينمائي متخيَّل بالكامل، إذ تتداخل الهياكل الخشبية الخام مع إضاءةٍ تتبدّل بإيقاعٍ مدروس، ليشعر الزائر وكأنه في موقع تصويرٍ سينمائي، في تجربةٍ تحاكي إيقاع صناعة الفيلم، وتكشف عن عوالم الإبداع والتجريب والسرد خلف عدسة الكاميرا.
منصة تمكّن الفنانين وتدعم الاقتصاد الإبداعي
وبهذه المناسبة، قال مدير عام الإستراتيجية والتطوير بمعهد «مسك للفنون» نواف الحربي:
«إنَّ مشاركتنا في منتدى الأفلام السعودي 2025 بالتعاون مع هيئة الأفلام، تهدف إلى تقديم منصةٍ جديدة تمكّن الفنانين المحليين والإقليميين من التعبير عن رؤاهم وإيصال أصواتهم إلى جمهورٍ عالمي، وهي خطوة تسهم في تعزيز التكامل بين الفنون البصرية والصناعة السينمائية، التي تُعدُّ مفتاح المستقبل الإبداعي للمملكة، وتسهم بشكلٍ مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لدعم المنظومة الثقافية وتنمية الاقتصاد الإبداعي والإسهام في تعزيز جودة الحياة».
تجربة تفاعلية تعزز التبادل الثقافي
وسيحظى زوّار معرض معهد «مسك للفنون» خلال زيارة المنتدى بتجربةٍ تفاعلية معاصرة تمزج بين الفنون البصرية والسينما، بهدف تعزيز التبادل الثقافي وإبراز دور المبدعين من المملكة والمنطقة في تشكيل المشهد الفني العالمي. ويأتي ذلك انسجامًا مع رسالة معهد «مسك للفنون» في تمكين الإبداع وتوسيع آفاق الحوار الفني.
منتدى الأفلام السعودي 2025: منصة تجمع المبدعين من 20 دولة
يُعد منتدى الأفلام السعودي منصةً عالمية تجمع أبرز الفاعلين في صناعة السينما من الخبراء والمبدعين المحليين والدوليين. وتحمل النسخة الثالثة من المنتدى هذا العام طابعًا استثنائيًا، إذ تأتي في ظل النمو المتسارع لصناعة الأفلام السعودية وارتفاع حجم الإنتاج المحلي، بمشاركة أكثر من 120 عارضًا من نحو 20 دولة، مما يعكس التطور الكبير الذي تشهده الصناعة السينمائية في المملكة.

