سوليوود «متابعات»
تواجه شركة «ديزني» تحديًا ماليًا جديدًا بعد الأداء الضعيف لفيلمها «Tron: Ares» في شباك التذاكر، إذ تُرجّح تقارير صناعية خسارة الشركة نحو «132.7» مليون دولار، بناءً على الإيرادات الحالية وتكاليف الإنتاج والتسويق، وعوائد النوافذ اللاحقة.
أداء شباك التذاكر حتى 20 أكتوبر 2025
افتتح الفيلم عروضه في السوق الأميركية بإيرادات بلغت نحو «33.5» مليون دولار، وحقق عالميًا أكثر من «100» مليون دولار حتى 20 أكتوبر. هذه الأرقام تُعد أقل بكثير من نقطة التعادل، ما يعزز تقديرات الخسارة المعلنة.
كيف تكوَّنت الخسارة المقدَّرة؟
تشير تحليلات الصناعة إلى أن الإيرادات النهائية للفيلم قد لا تتجاوز «160» مليون دولار عالميًا. هذه النتيجة تعني عوائد مسرحية محدودة، بينما جاءت الإيرادات المنزلية والرقمية دون المتوقع. وبعد خصم تكاليف الإنتاج والتسويق، تظهر فجوة مالية تصل إلى نحو «132.7» مليون دولار.
عوامل الضغط على العوائد
أداء الفيلم جاء دون التوقعات السوقية منذ الافتتاح، كما تراجع بشكل حاد في الأسبوع الثاني. ارتفاع تكاليف الإنتاج والترويج رفع نقطة التعادل إلى مستويات صعبة، فيما أثّرت المنافسة القوية في موسم أكتوبر على الزخم الجماهيري للفيلم.
مقارنة سياقية داخل مكتبة ديزني
تُبرز نتائج «Tron: Ares» تحوّلًا في ذوق الجمهور تجاه الأعمال الضخمة التي تعتمد على الحنين للعلامات القديمة. فالجاذبية التاريخية للسلسلة لم تعد كافية لضمان النجاح. وتواجه «ديزني» ضرورة إعادة النظر في مزيج الإنتاج وتوقيت الإصدارات واستراتيجيات التسويق المستقبلية.
مستقبل سلسلة «Tron»
بعد هذه النتائج، ترجّح تقارير متخصصة أن تعيد «ديزني» تقييم مصير السلسلة بالكامل. احتمال تطوير جزء جديد يبدو ضعيفًا حاليًا، إلا إذا سجل الفيلم أداءً استثنائيًا في النوافذ الرقمية والتلفزيونية القادمة.
الوضع بالأرقام
بلغت الإيرادات المحلية «33.5» مليون دولار، والإجمالي العالمي تجاوز «100» مليون دولار حتى 20 أكتوبر 2025، مع خسارة متوقعة تُقدّر بـ«132.7» مليون دولار عند إقفال الدورة التجارية. هذه المؤشرات تدعم فرضية مراجعة شاملة داخل استوديوهات «ديزني».
خلاصة تحريرية
قدّم «Tron: Ares» تجربة بصرية طموحة وأسلوبًا تقنيًا متطورًا، إلا أن العائدات لا توازي حجم الاستثمار. الرسالة واضحة لاستراتيجية «ديزني» المقبلة: الأفلام الضخمة تحتاج إلى تسويق أقوى، وتوقيت أكثر دقة، وبناء قاعدة جماهيرية متينة قبل الإطلاق. ويبقى التحدي قائمًا قبل موسم العطلات المقبل.

