سوليوود «متابعات»
تواصل صناعة السينما العالمية نموها بثبات رغم قرار الرئيس الأميركي «دونالد ترمب» بفرض رسوم جمركية على الأفلام المُنتجة خارج الولايات المتحدة، في محاولة لحماية الإنتاج المحلي من المنافسة الأجنبية.
البيانات تُظهر استمرار النشاط الخارجي
كشفت بيانات شركة «برودبرو» المتخصصة في تحليل سوق الإنتاج السينمائي أنّ الاستوديوهات العالمية لم تُقلّص نشاطها الخارجي رغم تلك الإجراءات.
وبلغ إجمالي إنفاقها على الأفلام والمسلسلات المُنتجة خارج الولايات المتحدة نحو 24.3 مليار دولار خلال العام الماضي، مستفيدةً من الإعفاءات الضريبية وانخفاض تكاليف الإنتاج وجودة الصوت والصورة العالية.
بريطانيا تتصدر وجهات هوليوود
تُعدّ بريطانيا المستفيد الأكبر من هوليوود، إذ جذبت استثمارات بقيمة 8.7 مليار دولار في إنتاج الأفلام والمسلسلات خلال العام الماضي، من بينها فيلم «ستار وورز: ستار فايتر» المقرر طرحه في مايو 2027.
دول أخرى تجذب الإنتاج العالمي
شهدت أستراليا وإيرلندا والمجر وإسبانيا نشاطًا متزايدًا، إذ استحوذت مجتمعةً على نحو ربع الإنتاج العالمي.
ويُشير خبراء الصناعة إلى أنّ جائحة كوفيد-19 وإضرابات الكتّاب والممثلين في هوليوود دفعت شركات الإنتاج إلى تنويع مواقع التصوير لتقليل التكاليف وتسريع العمل، وهو ما ثبت أنّه نهج فعّال.
حوافز ضريبية تُعزّز تنافسية الدول
قدّمت عدة دول حوافز جديدة لجذب الإنتاج السينمائي. فقد رفعت براغ نسبة الإعفاءات الضريبية إلى 25 % مطلع العام، في حين تمنح بريطانيا إعفاءات تصل إلى 25.5 % مع حوافز خاصة لأفلام الرسوم المتحركة والإنتاجات الموجّهة للشباب.
صناعة عالمية تتخطّى الحدود الجمركية
رغم استمرار هوليوود في التركيز على الإنتاج الضخم داخل الولايات المتحدة، تبدو الصناعة اليوم أكثر عالميةً من أي وقت مضى. فقد أصبح العالم كله شريكًا في صناعة السينما الحديثة التي تتجاوز القيود الجمركية وتفتح آفاقًا جديدة للإبداع العابر للقارات.
 
			

