5 ممثلين جسدوا معاناة وأحلام «ذوي الإعاقة» في السينما العالمية
سوليوود «خاص»
على مرّ العقود، لعبت السينما دورًا بارزًا في تسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة عبر شخصيات واقعية ودرامية، جسّدها ممثلون عالميون بموهبة استثنائية. هؤلاء الممثلون لم يكتفوا بالأداء الفني فقط، بل منحوا الجمهور نافذة للتعاطف والفهم العميق لمعاناة وصمود هذه الفئة.
دانيال داي لويس – «My Left Foot»
جسّد دانيال داي لويس في فيلم «My Left Foot» الصادر عام 1989 شخصية الكاتب والرسام الإيرلندي «كريستي براون» المصاب بالشلل الدماغي، والذي لا يتحكم سوى بقدمه اليسرى، التزم داي-لويس بالواقعية حتى أنه استخدم الكرسي المتحرك طوال التصوير، وحصل على هذا الدور على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل رئيسي.
توم هانكس – «Forrest Gump»
في فيلم «Forrest Gump» الصادر عام 1994 أبدع توم هانكس في تجسيد شخصية رجل يعاني من إعاقة ذهنية خفيفة، يعيش الحياة ببراءة تجعله شاهدًا على أحداث تاريخية كبرى في الولايات المتحدة، الأداء العاطفي والواقعي منح هانكس الأوسكار الثانية على التوالي.
جيمي فوكس – «Ray»
قدّم جيمي فوكس شخصية الموسيقار الكفيف «راي تشارلز» في فيلم «Ray» الذي صدر عام 2004، واضعًا عدسات لاصقة معتمة طوال التصوير ليعيش التجربة كما عاشها تشارلز، الأداء الذي جمع بين الحس الإنساني والقدرة الموسيقية أكسبه الأوسكار والغولدن غلوب عن أفضل ممثل.
إيدي ريدماين -«The Theory of Everything»
في فيلم «The Theory of Everything» الصادر عام 2014 جسّد إيدي ريدماين شخصية الفيزيائي الشهير «ستيفن هوكينغ» الذي أصيب بمرض التصلب الجانبي الضموري، تميز الأداء بإظهار تطور المرض بدقة، من بدايته حتى اعتماده على الكرسي المتحرك، ليحصد ريدماين جائزة الأوسكار.
شون بين – «I Am Sam»
في فيلم «I Am Sam» الصادر عام 2001، لعب شون بين دور أب يعاني من إعاقة ذهنية ويخوض معركة لاستعادة حضانة ابنته، الأداء المؤثر كشف التحديات اليومية لذوي الإعاقة، وترشح به بين لجائزة الأوسكار عن أفضل ممثل.


