«الفيلم الطليعي».. تجريب بصري يكسر قواعد السينما التقليدية
سوليوود «خاص»
يُعدّ «الفيلم الطليعي» من أبرز المصطلحات في تاريخ الفن السابع، إذ يشير إلى الأعمال السينمائية التي تتجاوز حدود السرد الكلاسيكي لتقدّم أشكالًا بصرية وتجريبية جديدة. وغالبًا ما تبتعد هذه الأفلام عن القصة التقليدية، وتركز على الإيقاع، واللون، والحركة، والأفكار الفلسفية.
كسر للأنماط السائدة
لا يخضع الفيلم الطليعي لقواعد السيناريو أو البناء الدرامي المعتاد، بل يسعى إلى هدم القوالب وتقديم رؤية مختلفة قد تبدو غامضة أحيانًا، لكنها تفتح بابًا للتأمل.
سينما أقرب للفن التشكيلي
كثير من الأفلام الطليعية تُعامل كلوحات متحركة أو مقاطع شعرية بصرية، حيث يُستخدم المونتاج والإضاءة والزوايا بطريقة أقرب إلى التعبير الفني من السرد القصصي.
تأثير في السينما الحديثة
رغم أن الأفلام الطليعية غالبًا ما تُصنف كأعمال نخبوية، إلا أن أثرها كان واضحًا على السينما التجارية، إذ استعار كبار المخرجين بعض تقنياتها لإضفاء العمق والجدة على أفلامهم.
مختبر للإبداع السينمائي
الفيلم الطليعي يُعتبر مختبرًا يتيح للمخرجين والفنانين استكشاف طرق جديدة للتعبير، وهو ما يمنحه مكانة خاصة كجزء من السينما البديلة.
أفلام بارزة في «الطليعية»:
«Un Chien Andalou»
عمل سريالي لُوي بونويل وسلفادور دالي أحدث صدمة بصرية عند صدوره، وظل علامة بارزة في تاريخ السينما الطليعية.
الفيلم الصادر عام 1929، من بطولة: بيير باتشيف، وسيمون ماغريت؛ ومن إخراج: لوي بونويل.
«Meshes of the Afternoon»
قصيدة بصرية لمايا ديرن، اعتمدت على الرمزية والأجواء الحلمية لتقديم تجربة فريدة في السينما التجريبية.
الفيلم الصادر عام 1943، من بطولة وإخراج: مايا ديرن.
«Koyaanisqatsi»
فيلم تجريبي بلا حوار، يعتمد على الصورة والموسيقى لتصوير العلاقة بين الإنسان والطبيعة والحضارة الحديثة.
الفيلم الصادر عام 1982 من إخراج: غودفري ريجو.


