5 ممثلين جسدوا شخصية «دراكولا» في السينما عبر العقود
سوليوود «خاص»
لا تزال شخصية «الكونت دراكولا»، المستوحاة من رواية «دراكولا» للمؤلف الأيرلندي برام ستوكر عام 1897، من أكثر الأدوار التي ألهمت صناع السينما حول العالم، وعلى مدى ما يقارب قرنًا من الزمان، ارتدى عدد من كبار الممثلين عباءة مصاص الدماء الأشهر، كل منهم أضفى لمسته الخاصة على الشخصية.. يستعرض هذا التقرير 5 من أبرز الممثلين الذين جسدوا شخصية «دراكولا» في السينما العالمية.
بيلا لوجوسي
قدم الممثل «بيلا لوجوسي» شخصية مصاص الدماء الأشهر في السينما وذلك في فيلم Dracula الصادر عام 1931 من إنتاج شركة يونيفرسال، كما قدمها أيضًا في المسرح، وأداؤه أصبح مرجعًا أساسيًا للشخصية، إذ ارتبط صوته الغامض وحركاته المسرحية بالصورة النمطية لمصاص الدماء في الثقافة الشعبية، وظل تأثيره ممتدًا لأجيال لاحقة.
كريستوفر لي
الممثل البريطاني «كريستوفر لي» جسد شخصية «دراكولا» في سلسلة أفلام Dracula من إنتاج شركة Hammer البريطانية ابتداءً من عام 1958 حيث قدم الشخصية لأول مرة في فيلم «Horror Of Dracula» واستمر تقديم هذا الدور حتى السبعينيات، واشتهر بأسلوبه الدموي المخيف، وجسد الشخصية في نحو عشرة أفلام، ما جعله أيقونة الرعب الأوروبي وأحد أكثر من ارتبط اسمه بدراكولا في النصف الثاني من القرن العشرين وأصبح معروفًا بدوره كأيقونة في عالم الرعب.
فرانك لانجيلا
في نسخة عام 1979 من فيلم Dracula، قدّم «فرانك لانجيلا» معالجة مختلفة تمامًا للشخصية، إذ أضفى عليها طابعًا رومانسيًا وجاذبية غير معتادة بعيدًا عن الصورة الوحشية التقليدية، هذا الأداء جعله مميزًا بين الممثلين الذين جسدوا الدور، ولاقى استحسان النقاد، كما أدى الدور على خشبة المسرح خلال إعادة إحياء مسرحية «برودواي».
جاري أولدمان
جسّد النجم البريطاني «جاري أولدمان» شخصية دراكولا في فيلم Bram Stoker’s Dracula عام 1992 من إخراج فرانسيس فورد كوبولا، وتميّز أداؤه بالعمق والتعقيد، حيث جمع بين الرعب والعاطفة والتراجيديا، وحصد إشادة واسعة من النقاد، ليُصنّف من أبرز من جسّدوا الشخصية على الشاشة.
لوك إيفانز
الممثل «لوك إيفانز» قدم نسخة جديدة وغير تقليدية من دراكولا في فيلم Dracula Untold عام 2014، وذلك بعدما ربط الشخصية بالأسطورة التاريخية للأمير فلاد الثالث المعروف بـ«فلاد المخوزق»، وظهر في صورة بطل مأساوي يتحول إلى وحش مصاص دماء لحماية عائلته ومملكته من الإمبراطورية العثمانية، ما أعطى للشخصية بعدًا إنسانيًا مختلفًا عن سابقيه.


