«بوكس أوفيس».. شباك التذاكر الذي يحدد مصير الأفلام
سوليوود «خاص»
يُعدّ «بوكس أوفيس» أو شباك التذاكر المؤشر الأهم في عالم السينما، حيث يُستخدم لقياس مدى نجاح أو فشل الأفلام تجاريًا. فالإيرادات التي يحققها العمل خلال أيام عرضه الأولى غالبًا ما تحدد مستقبله، سواء بالاستمرار في دور العرض أو الخروج السريع.
مقياس جماهيري لا يخدع
يمنح «بوكس أوفيس» صورة مباشرة عن تفاعل الجمهور مع الفيلم، بعيدًا عن آراء النقاد أو الجوائز الفنية. فالإقبال على شراء التذاكر يكشف حجم الشعبية التي يحققها العمل، وما إذا استطاع جذب المشاهدين إلى قاعات السينما.
منافسة عالمية محتدمة
شباك التذاكر لم يعد محليًا فقط، بل صار مؤشرًا عالميًا يُقاس في مختلف الأسواق. الأفلام الضخمة تسعى إلى تحقيق أعلى الإيرادات العالمية لكسر الأرقام القياسية، في سباق يرفع من قيمة الإنتاجات الكبرى ويضعها تحت الأضواء الإعلامية.
أداة تسويقية فعّالة
غالبًا ما يُستخدم مصطلح «بوكس أوفيس» كوسيلة تسويق، حيث يُبرز صناع الأفلام أرقام الإيرادات الضخمة في الحملات الدعائية، لإقناع الجمهور بأن العمل يستحق المشاهدة.
معيار يحدد المسار
نجاح الفيلم في «بوكس أوفيس» يفتح الباب أمام إنتاج أجزاء جديدة أو تحويله إلى سلسلة كاملة، بينما الفشل قد يوقف أي خطط مستقبلية. لذلك يُعتبر شباك التذاكر ليس مجرد أرقام مالية، بل عنصرًا استراتيجيًا يرسم مستقبل صناعة السينما.
أفلام حققت أرقامًا قياسية في «بوكس أوفيس»:
«Avatar»
يُعد من أنجح الأفلام تجاريًا في التاريخ، حيث تجاوزت إيراداته 2.9 مليار دولار عالميًا.
الفيلم الصادر عام 2009، من بطولة: سام ورثينغتون، وزوي سالدانا؛ ومن إخراج: جيمس كاميرون.
«Avengers: Endgame»
كسر الأرقام القياسية عند طرحه، محققًا أكثر من 2.7 مليار دولار عالميًا، ليصبح من أعلى الأفلام إيرادًا على الإطلاق.
الفيلم الصادر عام 2019، من بطولة: روبرت داوني جونيور، وكريس إيفانز، وسكارليت جوهانسون؛ ومن إخراج: الأخوين روسو.
«Titanic»
رغم مرور أكثر من 25 عامًا على صدوره، لا يزال واحدًا من أنجح الأفلام في تاريخ «بوكس أوفيس»، بإيرادات تخطت 2.2 مليار دولار.
الفيلم الصادر عام 1997، من بطولة: ليوناردو دي كابريو، وكيت وينسلت؛ ومن إخراج: جيمس كاميرون.
