مشاهير «السينما الفرنسية» يفتتحون صيف 2025 بانفصالات مفاجئة
سوليوود «متابعات»
أثارت أخبار الانفصال التي طالت نجمتي السينما الفرنسية ماريون كوتيار وليتيسيا كاستا ضجة واسعة في الأوساط الفنية والإعلامية، حيث ألقت الطلاقات الأخيرة بظلالها على موسم الصيف الفرنسي، وأعادت النقاش حول صعوبة الحفاظ على العلاقات العاطفية وسط ضغوط الشهرة والعمل في المجال السينمائي.
كوتيار وكانيه.. نهاية شراكة استمرت 18 عامًا
في أول ظهور لها بعد إعلان الانفصال، استعانت ماريون كوتيار بجملة رمزية قالت فيها: «الحياة مثل علبة حلويات مشكّلة، لا تعرف أيّ قطعة ستقع بين يديك»، في إشارة إلى تجربتها بعد إنهاء علاقتها بالممثل والمخرج غيوم كانيه.
شكّل الثنائي حالة فنية وإنسانية نادرة منذ ظهورهما الأول في فيلم «ألعاب طفولية» عام 2002، وواصلا العمل معًا في أفلام مثل «الطيران الأخير» و«الحلوات»، كما أخرج لها كانيه أعمالًا ناجحة من أبرزها «المناديل الصغيرة» و«صلة الدم»، وكان آخرها فيلم بعنوان «سننتهي معًا» الذي أصبح عنوانًا قدريًا لعلاقتهما.
رزق الثنائي بطفلين، مارسيل 14 عامًا، ولويز 8 أعوام، وكانا يُعدّان أحد أبرز ثنائيات الوسط الفني الفرنسي، حتى أُعلن الانفصال بشكل رسمي بعد “تفكير طويل وتفاهم متبادل”، بحسب ما ورد في البيان الصحافي.
ظهور لافت يعكس بداية جديدة
فوجئ الجمهور بظهور كوتيار في عرض مجموعة «شانيل» للأزياء، مرتدية بدلة زرقاء أنيقة مع تسريحة طبيعية ومكياج خفيف، ما بدا كإشارة إلى بدء فصل جديد من حياتها.
وقد رافقتها في المناسبة كل من الممثلة كارول بوكيه وشارلوت كاسيراغي، ما أضفى على حضورها طابعًا داعمًا ورسالة قوية بأنها لا تزال تحتفظ بهيبتها وثقتها بعد الانفصال.
يتوقع متابعو كوتيار أن تستثمر هذه المرحلة في تقديم أدوار ناضجة تليق بمكانتها، خاصة أنها أصبحت على مشارف الخمسين، إضافة إلى تعزيز مشاركاتها في القضايا البيئية والإنسانية التي لطالما كانت جزءًا من اهتماماتها.
ليتيسيا كاستا تنفصل عن لوي كاريل بهدوء
من جهة أخرى، جاء الانفصال بين الممثلة ليتيسيا كاستا والممثل لوي كاريل ليُشكل مفاجأة ثانية للجمهور، بعدما شوهدت كاستا وحدها خلال عطلتها الصيفية في جزيرة كورسيكا الفرنسية.
وأكدت المصادر أن كاريل غادر منزل الزوجية في باريس منذ بداية الصيف، تاركًا المفاتيح لشريكته السابقة، في ما يبدو أنه كان قرارًا نهائيًا بعد سنوات من العلاقة التي بدأت عام 2015، وتوّجت بزواجهما في صيف 2017.
ورُزق الثنائي بابنهما المشترك «أزيل» «4 أعوام»، وكانا يعيشان ضمن أسرة تجمع أبناءهما من زيجات سابقة، في ما اعتُبر نموذجًا لعائلة فنية حديثة.
حب بدأ بجاذبية وانتهى بهدوء
نشأت العلاقة بين كاستا وكاريل بعد خروجه من ارتباط سابق مع الممثلة الإيرانية غولشيفته فرحاني، في حين كانت كاستا تتعافى من علاقة طويلة مع الممثل ستيفانو أكورسي. وعبّرت في أكثر من مقابلة عن إعجابها بشخصية كاريل «الفوضوية، الذكية، وغير المملة»، لكنها ترددت قبل قبول عرضه بالزواج، حتى احتفلا بزفافهما في قرية «لوميو» بكورسيكا.
وضعت كاستا بعد أربع سنوات ابنهما «أزيل»، لينضم إلى أبنائها الثلاثة: صحتين من المصور السوري الأصل ستيفان صيدناوي، وأورلاندو وأثينا من علاقتها مع أكورسي. أما كاريل، فكان قد تبنّى سابقًا طفلة تُدعى سيلين مع رفيقته السابقة فاليريا بروني، شقيقة كارلا بروني.
رغم هذه الروابط المعقّدة، أكدت كاستا في تصريحات سابقة أنها تحرص دائمًا على الحفاظ على حريتها، وقالت لمجلة «مدام فيغارو»: «في كل مرة حاول فيها أحدهم تغييري، انتهت المحاولة بكارثة».