10 أفلام رعب «إسبانية» تُجسّد أعمق الكوابيس البشرية
سوليوود «خاص»
تشتهر السينما الإسبانية بتقديم أفلام رعب مختلفة، لا تعتمد فقط على الدماء أو المفاجآت، بل تركز على التوتر النفسي والمشاعر العميقة. في هذا النوع من الأفلام، يأتي الخوف من الداخل، من صدمات الطفولة، أو العزلة، أو الاضطراب العقلي. وتنجح هذه الأعمال في بناء أجواء مشحونة بالتوتر والغموض دون مبالغة، ما يجعل تأثيرها يدوم في ذهن المشاهد. في هذا التقرير، نستعرض 10 أفلام رعب إسبانية استخدمت الرعب النفسي لتقديم تجارب مشوقة وعميقة في آنٍ واحد.
«The Orphanage»
فيلم رعب نفسي خارق للطبيعة تدور أحداثه حول أم تعود إلى دار الأيتام الذي نشأت فيه، وتبدأ سلسلة أحداث غامضة تتعلق بابنها المفقود. يمزج الفيلم بين الأشباح والماضي المدفون بطريقة حزينة ومرعبة.
صدر عام 2007، من بطولة: بيلين رويدا، ووفرناندو كايو، وروجر برينسيب؛ من إخراج: خوان أنطونيو بايونا.
«Shrew’s Nest»
تدور أحداثه في الخمسينيات، عن امرأة تعاني من رهاب الأماكن المفتوحة وتعيش في عزلة، حتى يدخل رجل مصاب إلى شقتها لتبدأ رحلة من التوتر، السيطرة، والجنون. حصل على ثلاثة ترشيحات لجوائز جويا التاسعة والعشرون، بما في ذلك جوميز لأفضل ممثلة.
صدر عام 2014، من بطولة: ماكارينا غوميث، ونادي دي سانتياغو، وهوغو سيلفا ولويس توسار؛ من إخراج: خوانفر مارتينيز مورينو.
«Sleep Tight»
تدور القصة حول حارس مبنى يبدو لطيفًا لكنه يُخفي نوايا مظلمة، ويتلذذ بتعاسة الآخرين. فيلم نفسي مشوّق يُظهر الرعب من خلال الواقع اليومي المألوف.
صدر عام 2011، من بطولة: لويس توزار، وألبرتو سان خوان، ومارتا إيتورا؛ من إخراج: خاومي بالاغيرو.
«Verónica»
مستوحى من قصة حقيقية عن فتاة تُجري جلسة تحضير أرواح في مدريد، ما يفتح بوابة لأحداث غريبة ومرعبة في منزلها. فيلم يجمع بين الرعب التقليدي والتحليل النفسي؛ يعتمد بشكل فضفاض على أحداث حقيقية من قضية فاليكاس عام 1991 التي توفيت فيها إستيفانيا غوتيريز لازارو في ظروف غامضة بعد جلسة استماع باستخدام لوحة الويجا.
صدر عام 2017، من بطولة: ساندرا إسكاسينا، ولوديا بلاسر، وبرونا غونزاليس ، وإيفان شافيرو، وآنا تورنت؛ من إخراج: باكو بلازا.
«The Invisible Guest»
تدور قصة الفيلم حول رجل أعمال يدعى ادريان يكذب على زوجته لرؤية عشيقته المتزوجة وأثناء سياقته للسيارة برفقة عشيقته يقتل شاب بالخطأ يخفيه وتمر الأشهر حتى يدان بقتل عشيقته فيعين محامية للدفاع عنه وفي ليلة ما قبل المحاكمة الأخيرة يلتقي بمحاميته لتساعده في الافلات من جريمته.
صدر عام 2016، من بطولة: ماريو كاساس، وباربرا ليني، وإينغيوغاسيستي ؛ من إخراج: أوريول باولو.
«REC»
واحد من أبرز أفلام الرعب الإسبانية بنمط التصوير الوثائقي، حيث تدخل مذيعة مبنىً لتغطية حالة طوارئ لتجد نفسها في كابوس حقيقي. رغم الرعب الخارجي، فإن التوتر النفسي حاضر بقوة.
صدر عام 2007، من بطولة: مانويلا فيلاسكو، وخافيير بوتيت؛ من إخراج: خاومي بالاغيرو وباكو بلازا.
«Who Can Kill a Child?»
فيلم كلاسيكي من السبعينيات، تدور أحداثه في جزيرة غامضة حيث الأطفال وحدهم على قيد الحياة، ويتحوّلون إلى مصدر للرعب. خلفية نفسية مرعبة تحت أسلوب بصري هادئ ومخيف.
صدر عام 1976، من بطولة: لويس فياندوسا، وبرونيلا رانسوم، وماريسا بورنسل؛ من إخراج: نارشيسو إيبانييث سيرادور.
«The Skin I Live In»
فيلم نفسي مرعب من نوع خاص، يدور حول طبيب تجميل يقوم بتجارب غريبة على البشر. الخلفية النفسية المعقدة والمضطربة لشخصيات الفيلم تُضفي عليه طابعًا مرعبًا وإنسانيًا في آن واحد. تم عرضه لأول مرة في مايو 2011 خلال مهرجان كان السينمائي، وعرض في إسبانيا بتاريخ 2 سبتمبر 2011، وفاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام.
صدر عام 2011، من بطولة: أنطونيو بانديراس، وإيليناأنايا، وجان كورنيت؛ من إخراج: بيدرو ألمودوفار.
«Marrowbone»
فيلم رعب نفسي إسباني يستعرض قصة أشقاء يختبئون في منزل مهجور بعد وفاة والدتهم، ويواجهون قوى مظلمة وسط أجواء مشحونة بالاضطراب والخوف والانعزال.
صدر عام 2017، من بطولة: جورج ماكاي، وأنيا تايلور جوي؛ من إخراج: سيرجيو جي سانشيز.
«Painless»
يروي الفيلم قصة مجموعة أطفال غير قادرين على الإحساس بالألم يتم احتجازهم في منشأة سرية، ويتنقل بين الماضي والحاضر بأسلوب نفسي رمزي يربط الألم الجسدي بالتاريخ الجماعي لإسبانيا.
صدر عام 2012، من بطولة: أليكس بريندمويل، وإيفاليانا ماري، وإيلينباولينو؛ من إخراج: خوان كارلوس ميدينا.


