فيلم «F1» يقترب من تحقيق 100 مليون دولار عالميًّا في أول عطلة أسبوعية من عرضه
سوليوود «متابعات»
تشير التوقعات الأولية إلى أن فيلم «F1» من إنتاج شركة «Apple Original Films» و«وورنر براذرز» سيحقق افتتاحية قوية في شباك التذاكر العالمي، حيث يُتوقع أن يتجاوز حاجز 100 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى من عرضه في دور السينما.
ويأتي هذا التوقع بعد حملة ترويجية واسعة شهدها الفيلم، شارك فيها نجمه «براد بيت»، إلى جانب ظهور لافت في الفعاليات الأوروبية المرتبطة بسباقات الفورمولا 1، لا سيما العرض العالمي الأول الذي أُقيم مؤخرًا في لندن بحضور كوكبة من النجوم مثل «توم كروز» و«خافيير بارديم».
أضخم افتتاح في تاريخ Apple TV+
في حال تحققت هذه التقديرات، فإن «F1» سيُسجل كأضخم افتتاح عالمي لفيلم من إنتاج «Apple TV+» في تاريخها، متفوقًا على جميع أعمالها السينمائية السابقة من حيث العائدات التجارية في أيام العرض الأولى.
وكانت شركة «آبل» قد دخلت سوق التوزيع السينمائي بقوة خلال العامين الماضيين عبر شراكات استراتيجية مع كبرى الاستوديوهات، وتسعى إلى تعزيز حضورها في شباك التذاكر العالمي بالتوازي مع توسعها في منصتها الرقمية.
قصة مستوحاة من أجواء الفورمولا 1
يتناول الفيلم قصة السائق المخضرم «سوني هايز»يؤدي دوره «براد بيت»، الذي يقرر العودة من الاعتزال لمساعدة فريق سباقات يعاني من تراجع حاد في الأداء، بقيادة صديقه «روبن سيرفانتس» خافيير بارديم. وتدور الأحداث في أجواء مشوّقة من السباقات عالية السرعة والتوترات الشخصية.
ويُشارك في إنتاج الفيلم بطل العالم في الفورمولا 1 البريطاني «لويس هاميلتون»، بينما أخرجه «جوزيف كوسينسكي»، مخرج فيلم «Top Gun: Maverick»، ويضم طاقم العمل نخبة من الفنيين الذين سبق لهم العمل على أبرز أفلام الأكشن في السنوات الأخيرة.
آراء نقدية متفاوتة
رغم الحضور اللافت في العروض المسبقة، تلقّى الفيلم آراء نقدية متفاوتة حتى الآن، حيث أشاد بعض النقاد بالإخراج والتصوير السينمائي عالي الدقة، بينما رأى آخرون أن الحبكة تفتقر إلى العمق الدرامي الكافي. ومع ذلك، يبقى الأداء التجاري للفيلم هو العامل الأهم في الحكم على نجاحه على المدى القصير.
عرض عالمي واستراتيجية مزدوجة
يُعرض «F1» حاليًّا في صالات السينما حول العالم، ضمن استراتيجية «آبل» التي تمزج بين التوزيع السينمائي التقليدي والبث الرقمي عبر منصتها «Apple TV+»، ومن المتوقع أن يتم إتاحته للمشاهدة المنزلية بعد انتهاء نافذته السينمائية.

