10 أفلام تكشف الوجه الخفى لحياة «النساء» في «السجون»
سوليوود «خاص»
سجن النساء في عالم السينما يظهر دومًا بخصوصية سردية واجتماعية وإنسانية خاصة، حيث تتقاطع فيه المعاناة مع التمرد، والحرمان مع الأمل، والذنب مع البحث عن خلاص. وقد سعت العديد من الأفلام العالمية إلى استكشاف هذا العالم المغلق، مظهرةً كيف تتجاوز جدران السجن حدود القضبان لتلامس قضايا أعمق عن العدالة والكرامة والصراع النفسي. في هذا التقرير، نستعرض 10 من أبرز الأفلام العالمية التي سلّطت الضوء على حياة النساء داخل السجون.
«The Magdalene Sisters»
ينقل الفيلم قصة واقعية عن فتيات احتُجزن قسرًا في مؤسسات خاصة في إيرلندا خلال خمسينات القرن الماضي، بسبب سلوكيات اعتُبرت غير لائقة، حيث يواجهن الإذلال والعمل القسري، في سجن مقنّع باسم الفضيلة.
الفيلم نال جائزة الأسد الذهبي لعام 2002، وهو من بطولة: آن-ماري داف، ونورا-جين نون، ودوروثي دافي؛ ومن إخراج: بيتر مولان.
«Caged»
يُعد من أوائل الأفلام الهوليوودية التي تناولت تجربة سجن النساء بجدّية، عبر قصة شابة تجد نفسها في دوامة من العنف والقسوة داخل السجن، ما يحوّلها من ضحية إلى شخص غارق في الكآبة والتبلّد.
فيلم الدراما الأميركي الصادر عام 1950، من بطولة: إليانور باركر، وآغنيس مورهيد، وبيتي غاردنر؛ ومن إخراج: جون كرومويل.
«Girl in Progress»
يسلّط هذا العمل من خلال قصته المؤثرة الضوء على الظروف الاجتماعية التي تقود فتيات صغيرات إلى خلف القضبان؛ حيث يروي قصة فتاة تمر بتجارب صعبة مع أمها المهمِلة، وينتهي بها المطاف في مؤسسة إصلاحية، حيث تواجه واقعًا قاسيًا يسرّع نضجها.
الفيلم الدرامي الأميركي الصادر عام 2012، من بطولة: إيفا مينديز، وسيارا راميريز؛ ومن إخراج: باتريسيا ريغن.
«Chained Heat»
يصوّر فيلم الثمانينات سجن نساء شديد القسوة، حيث تهيمن العنف والصراعات الداخلية على يوميات السجينات، في جو يغلب عليه التوتر والاستغلال، ما جعله عملًا مثيرًا للجدل رغم شعبيته.
فيلم الإثارة والأكشن الأميركي الصادر عام 1983، من بطولة: ليندا بلير، وسيلفيا كريستل، وتامي غرميز؛ ومن إخراج: بول نيكستر.
«Female Prisoner #701: Scorpion»
يعد هذا العمل أحد أشهر أفلام السجون في السينما اليابانية، يروي قصة امرأة تتعرض للخيانة والتعذيب، وتقرر الانتقام من النظام القمعي الذي دمّر حياتها. جمع الفيلم بين الأسلوب الفني العنيف والنقد السياسي العميق في قصة إنسانية واجتماعية عميقة. حبكته مقتبسة من مانجا من تأليف تورو شينوهارا.
فيلم الدراما والتشويق الياباني الصادر عام 1972، من بطولة: ميكو كاجي، ويايكو واتنابي، وراي يوكايامي؛ ومن إخراج: شونيا إيتو.
«La prisonnière»
فيلم فرنسي كلاسيكي يركّز على التأثيرات النفسية لعزلة السجن على النساء، وتصاعد العلاقات المعقدة بين السجينات والحارسات، في إطار درامي قائم على التوتر الداخلي.
فيلم درامي فرنسي صدر عام 1968، من بطولة: أنيك آيمي، وبيرنار فرسي، ودوريان جراي؛ ومن إخراج: هنري جورج كلوزو.
«Women in Cages»
يدور الفيلم الأميركي-الفلبيني حول نساء محتجزات في سجن فاسد، حيث يسود العنف والاضطهاد، ويخضن صراعًا من أجل البقاء أو الهرب. رغم طابعه التجاري، أصبح جزءًا من ثقافة أفلام السجون الاستغلالية.
فيلم الدراما والأكشن الصادر عام 1971، من بطولة: بامي غيرير، وجودي براون؛ ومن إخراج: جيراردو دي ليون.
«The Concrete Jungle»
يعرض الفيلم التحوّل النفسي والاجتماعي الذي تتعرض له امرأة عادية بعد دخولها السجن، ويُظهر كيف تفرض قواعد البقاء تغيرًا جذريًا في شخصيتها.
الفيلم الدرامي الأميركي الصادر عام 1982، من بطولة: جيل ست. جون، وتريسي بوج، وباربرا لونا؛ ومن إخراج: توم دي سيمون.
«Reform School Girls»
في قالب ساخر بطريقة مبالغ فيها، يصوّر العمل سجن فتيات مراهقات، حيث تواجه النزيلات العقاب القاسي، لكن بأسلوب يمزج بين الكوميديا السوداء والنقد الاجتماعي.
الفيلم الأميركي الصادر عام 1986، من بطولة: ويندي ويليامز، وبات أست، وشيري كاري؛ ومن إخراج: توم دي سيمون.
«Carandiru»
رغم أن بطله رجل، فإن الفيلم البرازيلي الشهير لا يغفل مشاهد قوية عن واقع السجينات أيضًا، خاصة في مشهد زيارة ذويهن، مقدّمًا نظرة حقيقية عن حياة المساجين في أكبر سجون أميركا الجنوبية.
فيلم الدراما البرازيلي الصادر عام 2003، من بطولة: لويس كارلوس فاسكونسيلوس، واغنر مورا، وكايلو بلات؛ ومن إخراج: هيكتور بابينكو.
