«مهرجان كان السينمائي» يكرم «نيكول كيدمان» بجائزة «المرأة في الحركة»

سوليوود «متابعات»

أعلنت إدارة «مهرجان كان السينمائي»، عن تكريم الممثلة الأميركية «نيكول كيدمان» في نسخته الـ78 بجائزة «المرأة في الحركة» من فرانسوا هنري بينولت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كيرينج، وإيريس نوبلوش رئيسة المهرجان والمخرج الفرنسي تييري فريمو مدير المهرجان.

وأطلقت «كيرينج»، الشريك الرسمي لـ«مهرجان كان السينمائي»، برنامج «المرأة في الحركة» عام 2015، لتسليط الضوء على إبداع المرأة ومساهمتها، سواءً على الشاشة أو خارجها، في عالم الثقافة والفنون.

وتُعتبر «نيكول كيدمان» المرأة العاشرة التي تحصل على جائزة المرأة في الحركة، بعد دونا لانجلي رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لمجموعة «NBCUniversal Studio»، جين فوندا، وجينا ديفيس، وسوزان ساراندون، وإيزابيل هوبير، وباتي جينكينز، وجونج لي، وسلمى حايك بينولت، وفيولا ديفيس، وميشيل يوه.

وقالت «نيكول كيدمان»، التي حضرت «مهرجان كان» آخر مرة عام 2017 لتسلم جائزة في نسخته الـ70: «إنه شرف عظيم أن أتسلم هذه الجائزة من فرانسوا هنري بينولت، وتييري فريمو، وإيريس نوبلوش أصدقائي في مجموعة كيرينج، وكذلك من مهرجان كان السينمائي».

وأضافت: «أفتخر بالانضمام إلى هذه القائمة من النساء الاستثنائيات اللواتي نلن هذا التكريم قبلي وهن فنانات ورائدات أُعجب بهن بشدة، كما أن مهرجان كان جزء لا يتجزأ من حياتي لأكثر من 30 عامًا، ويسعدني أن أضيف هذا التكريم الرائع إلى الذكريات العديدة التي صنعتها فيه».

وقال فرانسوا هنري بينولت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كيرينج: «تكريم نيكول كيدمان في النسخة السنوية من برنامج «نساء في حركة» هو خيار بديهي، فهي تُجسّد روح البرنامج بالكامل».

وأضاف «بينولت»: «ومن خلال معاييرها الفنية واختياراتها الملتزمة وعملها الملموس لتغيير الصورة النمطية في السينما، تُمثّل نيكول مثالًا واضحًا على ما تدافع عنه «نساء في حركة» منذ عقد من الزمن».

أما المخرج تييري فريمو، مدير «مهرجان كان السينمائي»: «نيكول كيدمان ممثلة موهوبة للغاية، ولديها مسيرتها السينمائية الثرية، وأدائها البارع وبصماتها على تاريخ السينما المعاصرة، فلقد عملت مع أبرز المخرجين، مانحةً إياهم تنوعها وحساسيتها اللانهائية في كل دور، ومع الفروق الدقيقة والقوة والعيوب الخاصة بكل شخصية، صورت نساءً يتحررن من قيودهن».

وأشادت إيريس نوبلوخ، رئيسة مهرجان كان السينمائي، بكيدمان لالتزامها بتمكين المرأة.

وقالت «نوبلوخ» التي أصبحت أول رئيسة لمهرجان كان السينمائي عام 2022: «عندما تعمل ممثلة عظيمة مع ما يقرب من 20 مخرجة في غضون بضع سنوات، فإنها تُظهر للعالم مدى حيوية موهبة المرأة في السينما».

وأضافت: «من خلال كل هذه المشروعات، وبالطبع من خلال شركة إنتاجها، منحت نيكول كيدمان كل من يكتب ويخرج ويروي القصص كل الاهتمام الذي يستحقه، وهذا الصوت القوي والمتميز والعصري الذي نفخر بالاحتفاء به هذا العام».