ارتفاع ملحوظ في نسبة الحضور النسائي لفيلم «Sinners».. قفزة من 43٪ إلى 56٪ في الأسبوع الثاني
سوليوود «متابعات»
شهد فيلم «Sinners»، الذي يعرض حاليًا في صالات السينما العالمية، زيادة لافتة في نسبة الحضور النسائي، حيث قفزت النسبة من 43% خلال أسبوع الافتتاح إلى 56% في الأسبوع الثاني من العرض، وهو ما يعكس تصاعد اهتمام النساء بمحتوى الفيلم مع استمرار عروضه.
وبحسب بيانات صادرة عن جهات مختصة برصد توجهات الجماهير في صالات السينما، فإن هذا التحول في التركيبة السكانية للجمهور يعكس قدرة الفيلم على جذب شريحة أوسع من المشاهدات، خاصة بعد أن لاقى العمل إشادات نقدية متعددة تتعلق بجوانب مثل التمثيل القوي، الحبكة المشوقة، والرسائل الاجتماعية التي يحملها.
ويُعد هذا الارتفاع في نسبة الحضور النسائي مؤشرًا مهمًا بالنسبة لصناع السينما، حيث يعزز من نجاح الفيلم في الوصول إلى جمهور متنوع، ويعكس أيضًا قدرة الحملات الترويجية وأحاديث الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي في توسيع قاعدة المشاهدين مع مرور الوقت.
وتدور أحداث «Sinners» حول قصة تجمع بين الغموض والتشويق النفسي، حيث يستعرض الفيلم شخصيات متعددة تنتمي إلى خلفيات اجتماعية مختلفة، ويتناول قضايا تتعلق بالصراع الداخلي والخطايا التي تواجهها الشخصيات في سياق درامي مكثف.
يروي فيلم «Sinners» قصة التوأمين «سوك» و«ستاك» كلاهما يجسده «مايكل بي. جوردن»، اللذين يعودان إلى مسقط رأسهما في المسيسيبي خلال ثلاثينيات القرن العشرين، في ظل حقبة قوانين «جيم كرو»، بحثًا عن بداية جديدة، غير أن عودتهما تكشف عن تهديد خارق يتمثل في مصاصي دماء بيض يستهدفون نادي الجاز الذي يديره أقاربهما. يستخدم الفيلم عناصر الرعب لاستكشاف قضايا عميقة كالعنف العنصري والانقسام التاريخي بين الشمال والجنوب، مع استحضار إشارات لأحداث واقعية مثل مذبحة «بلاك وول ستريت» في تولسا.
الفيلم من إخراج وتأليف ريان كوجلر، ومن بطولة مايكل ب. جوردان، وهايلي ستاينفيلد، وجاك أوكونيل، ووونمي موساكو، وجيمي لوسون، وعمر بنسون ميلر، وديلروي ليندو.