فيلم «Jumbo» يقود طفرة السينما الإندونيسية برقم قياسي لافت
سوليوود «متابعات»
أصبح فيلم الرسوم المتحركة الإندونيسي «Jumbo» الفيلم الأكثر ربحًا في جنوب شرق آسيا على الإطلاق. حيث حقق الفيلم، الذي أنتجته استوديوهات فيسينيما، أكثر من 8 ملايين دولار في شباك التذاكر الإندونيسي منذ عرضه في 31 مارس الماضي، متجاوزًا الرقم القياسي الذي حققه سابقًا الفيلم الماليزي «Mechamato Movie»، الذي جمع نحو 7.68 مليون دولار في عام 2022، حسب ما ذكرت صحيفة «فارايتي».
تدور أحداث «Jumbo» حول «دون»، اليتيم الذي يعاني من التنمر؛ بسبب ضخامة جسده، ويرث كتابًا قصصيًا مليئًا بالحكايات والرسومات السحرية من والديه، ثم يلتقي بجنيته «ميري» التي تطلب مساعدته في لم شملها مع عائلتها.
يستعد الفيلم حاليًا لإطلاقه عالميًا، ولا تزال حقوق توزيعه متاحة في عدة أسواق رئيسية من بينها الصين وأمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأستراليا.
الفيلم من إخراج رايان أدرياندي، الذي شارك أيضًا في كتابة السيناريو إلى جانب ويديا أريفيانتي، ويضم طاقم الأداء الصوتي المغني الإندونيسي أرييل، والأمير بويتيراي، ومحمد أدييات، وجراسيلا أبيجيل، ويوسف أوزكان، وكوين سلمان.
وقالت أنجا دويماس ساسونجكو، مؤسسة مجموعة فيسينيما ورئيستها التنفيذية، إن «Jumbo» هو شغفها الشخصي، وعمل نابع من حبها لطفلها ولكل الأطفال الإندونيسيين الذين يستحقون أن تكون لهم قصصهم الخاصة على الشاشة، وأن يشعروا بالفخر بلغتهم وهويتهم.
وأضافت أن النجاح الكبير للفيلم وتفاعل أكثر من 3 ملايين مشاهد معه يعكس مدى قوة وتأثير القصص المتجذّرة في القيم المحلية، وهو دليل على أن الرسوم المتحركة في جنوب شرق آسيا قادرة على النمو والوصول والتوحيد عندما تُمنح المساحة والثقة.
وذكرت استوديوهات فيسينيما في بيان رسمي أن فيلم «Jumbo» استغرق تطويره خمس سنوات، وشارك فيه أكثر من 420 فنانًا ورسّامًا وراوي قصص إندونيسي، ليكون أكثر من مجرد فيلم، بل علامة فارقة في تاريخ صناعة السينما والرسوم المتحركة في البلاد.
وأشار البيان إلى أن أكثر ما يلفت الانتباه هو أن الفيلم نجح وسط منافسة شرسة من أفلام الرعب التي تهيمن على السوق الإندونيسي، حيث قدّم «Jumbo» قصة إنسانية دافئة، متعددة الأجيال، وجدت صدىً كبيرًا لدى الجمهور.