10 أفلام «تقطيع جسدي» مستوحاة من جرائم حقيقية مرعبة
سوليوود «خاص»
أفلام التقطيع الجسدي تنجح في اجتذاب محبي سينما الإثارة والرعب النفسي التي ترفع نسبة الأدرينالين خلال متابعتها، وتجعل الجمهور في حالة تتبع بشغف واهتمام لكافة التفاصيل والمشاهد؛ وخاصة إذا كانت هذه الأعمال مستوحاة من جرائم واقعية، حيث تضيف بُعدًا نفسيًا غامضًا ومشوقًا لمعرفة تفاصيل هذه الجرائم. في هذا التقرير نرصد مجموعة مميزة تضم 10 أفلام رعب قاسية تستند إلى وقائع إجرامية حقيقية، تم تحويلها إلى قصص سينمائية غير عادية بلمسات إبداعية مؤثرة لصُنّاعها.
«The Texas Chain Saw Massacre»
تدور القصة حول مجموعة من الأصدقاء يتعرضون لمطاردة دامية من قبل عائلة من آكلي لحوم البشر في ريف تكساس. حقق العمل نجاحًا تجاريًا ضخمًا، ويعد من أبرز أفلام التقطيع الجسدي العالمية.
يستند الفيلم إلى جرائم القاتل الشهير إد غاين، الذي ألهم لاحقًا عدة شخصيات سينمائية مرعبة. وتؤكد الكثير من التقارير أن قصة الفيلم مبنية على أحداث حقيقية للسفاح إد جين، حيث ترجع تفاصيل القصة إلى تحقيق قام به ضابط شرطة لكشف سر اختفاء سيدة بإحدى المقاطعات الأميركية، ليكتشف في النهاية أن الأمر متعلق بقاتل متسلسل.
فيلم الرعب الأميركي الصادر عام 1974، من بطولة: مارلين بيرنز، وغونار هانسن؛ ومن إخراج: توبي هوبر.
«Psycho»
في إطار من الرعب النفسي الغامض، تفرّ امرأة بأموال شركتها إلى بلدة نائية، وتلتقي بنورمان بيتس صاحب الفندق الذي يحمل سرًا خطيرًا. الفيلم مستوحى من شخصية إد غاين الغامضة أيضًا، والذي ألهم أكثر من مخرج لإعداد فيلم خاص حول جرائمه التي حدثت واقعيًا. استند السيناريو الذي كتبه جوزيف ستيفانو إلى رواية للكاتب الأمريكي روبرت بلوخ، تحمل الاسم نفسه وصدرت عام 1959.
فيلم الرعب النفسي الصادر عام 1960، من بطولة: أنتوني بيركنز، وجانيت لي، وجون غافن؛ ومن إخراج: ألفريد هيتشكوك.
«The Town That Dreaded Sundown»
تجري أحداث الفيلم في بلدة أميركية صغيرة تتعرض لهجوم قاتل مقنّع خلال الأربعينيات. القصة مستوحاة من سلسلة جرائم حقيقية تُعرف بـ«جرائم ضوء القمر» في أركنساس.
فيلم الرعب والتشويق الصادر عام 1976، من بطولة: بين جونسون، ودون ويلز، وأندي أبيلي؛ ومن إخراج: تشارلز بي بيرس.
«Wolf Creek»
يواجه ثلاثة سياح رعبًا مطلقًا في الصحراء الأسترالية بعد لقائهم برجل غريب الأطوار يتحول إلى قاتل. الفيلم مستلهم من جرائم حقيقية ارتكبها كل من إيفان ميلات وبرادلي مردوك، وبلغت ميزانية إنتاجه نحو 1.4 مليون دولار أسترالي، وحقّق أرباحًا تُقدّر بـ35 مليون دولار أسترالي.
فيلم الرعب الأسترالي الصادر عام 2005، من بطولة: جون جاريت، وكاسيا وارك، وناثان فيليبس؛ ومن إخراج: غريغ ماكلين.
«Henry: Portrait of a Serial Killer»
يروي الفيلم حياة قاتل متسلسل بطريقة واقعية مرعبة، ويُقدّم شخصية مركبة تفتقر إلى أي مشاعر ندم. يستند إلى حياة هنري لي لوكاس، الذي اعترف بارتكاب عشرات الجرائم.
فيلم الرعب السيكولوجي الصادر عام 1986، من بطولة: مايكل روكر، وتوم تاولز، وماري ديماس؛ ومن إخراج: جون ماكنوتن.
«Zodiac»
الفيلم الأميركي مقتبس من سلسلة عمليات قتل حدثت في الستينيات والسبعينيات من قبل رجل يلقب نفسه بالزودياك. بدأ زودياك جرائمه في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، وكان يقوم بجريمته ويتصل بالشرطة لينسب الجريمة لنفسه، ومن ثم يرسل رسالة مشفرة للصحف المحلية يطلب منها عرضها.
رسام الكاريكاتير روبرت جرايسميث، والذي يلعب دوره جايك جيلنهال، يفك شفرات الرسائل التي تصل للصحيفة بعد كل جريمة يقوم بها زودياك.
فيلم الجريمة والغموض الصادر عام 2007، من بطولة: جيك جيلنهال، وروبرت داوني جونيور، ودونالد غراهام بيرت؛ ومن إخراج: ديفيد فينشر.
«The Strangers»
يعيش زوجان لحظات رعب حقيقية في كوخ ناءٍ عندما يهاجمهم مجموعة من الغرباء الملثمين دون سبب واضح. استُلهم العمل من حادثة واقعية، وبعض تفاصيله مستوحاة من جرائم عائلة مانسون، وجرائم قتل متعددة، بالإضافة إلى سلسلة من الاقتحامات التي حدثت في حي بيرتينو عندما كان المؤلف طفلًا.
فيلم الرعب الصادر عام 2008، من بطولة: ليف تايلر، وسكوت سبيدمان، وأليكس فيشر؛ ومن إخراج: بريان بيرتينو.
«Deranged»
يركز الفيلم على رجل مختل يحتفظ بجثث موتى ويتحدث إليهم. حبكة العمل مستوحاة من جرائم القاتل المتسلسل إد غاين، الذي يبدو أنه أكثر القتلة إلهامًا لصُنّاع هوليوود حول جرائم التقطيع الجسدي المرعبة.
فيلم الرعب الصادر عام 1974، من بطولة: روبرت بلوسوم، وماريلي أدامز، وكوزيت لي؛ ومن إخراج: جيف جيلن وآلان أورمبي.
«Snowtown»
استنادًا إلى القصة الحقيقية لجرائم قتل سنوتاون، يسلط الفيلم الضوء على وقائع جرائم تقطيع مروعة في بلدة صغيرة بأستراليا، حيث يتورط شاب في دوامة عنف دامية تحت تأثير رجل مضطرب.
فيلم الجريمة والرعب الصادر عام 2011، من بطولة: دانيال هينشل، ولوك فورد، ولويز هاريس؛ ومن إخراج: جاستن كورزل.
«My Friend Dahmer»
يُقدم الفيلم سردًا دراميًا لحياة جيفري دامر، أحد أشهر القتلة المتسلسلين في أميركا، قبل ارتكابه لجرائمه، مستعرضًا شبابه المضطرب ونمو شخصيته الشاذة.
فيلم السيرة والرعب الصادر عام 2017، من بطولة: روس لينش، وأليكس وولف، ودالاس روبرتس، وآن هاش؛ ومن إخراج: مارك مايرز.


