سوليوود (برلين)
يفتتح مهرجان برلين السينمائي فعاليات دورته الـ 68 المهرجان للمرة الأولى بعرض لفيلم الرسوم المتحركة “جزيرة الكلاب” للمخرج الأمريكي ويس أندرسون وذلك يوم الخميس المقبل بقصر برلينالي، والذي يقع في منطقة مارلين ديتريش.
نشرت صحيفة الأهرام أن المهرجان تستمر فعالياته على مدار عشرة أيام ويعرض نحو ٤٠٠ فيلم، ويتنافس بالمسابقة ٢٤ فيلمًا، بالإضافة إلى قسم بانوراما الذي يعرض 47 فيلما من 40 بلدًا، من ضمنها 16 فيلما من صناع أفلام يخوضون تجاربهم الإخراجية للمرة الأولى.
ومن بين الأفلام التي المشاركة بالمسابقة الرسمية “دوفالتوف” للمخرج الروسى أليكسى جيرمان جونيور، و”إيفا” للمخرج الفرنسي بينواه جاكو، و”لا تقلق، لن يذهب بعيداً على قدميه” للمخرج الأمريكي جوس فان سانت كما تشارك إيطاليا بفيلم للمخرجة لورا بيسبوري من خلال فيلم “ابنتي”.
وتشمل المسابقة أيضًا على فيلم “ماج” للمخرجة البولندية مالجورتازا سوموفيسكا بالإضافة لفيلمين من إنتاجات السينما الألمانية هما “فى الجزر” للمخرج توماس ستوبر، و”أخى اسمه روبرت وهو أحمق” للمخرج فيليب جرونينج.
ولعل المشاركة العربية الحاضرة في هذا المهرجان تتمثل في فيلم “الجمعية” الذي يعرض في قسم البانوراما للمخرجة ريم صالح وهو إنتاج مشترك بين لبنان، مصر، اليونان، سلوفينيا، قطر، أما الأفلام التي تعرض للمرة الأولى عالميا في قسم المنتدى فهي “جنوننا” للمخرج جواو فيانا وهو إنتاج مشترك بين البرتغال، الموزمبيق، غينيا، فرنسا، قطر)، و”بدون هوية” ل نرجس نجار من إنتاج المغرب، فرنسا، قطر.
ويرفع قسم “المنتدى” في دورة المهرجان القادمة شعار “الآلية التي تغير نفسها” حيث يضم 34 فيلما وأعمال فيديو و15 عرضا من 27 بلدا. أما قسم “الجيل” فيعرض اكتشافات جديدة في المشهد السينمائي الدولي المعاصر حيث يعرض 16 فيلما ضمن المسابقة في فئتي “كي بلس” و”14 بلس”.
ومن بين الأفلام المعروضة في قسم “الجيل” كي بلس للمرة الأولى في أوروبا فيلم “المرئي والمخفي” لـ كاميلا أديني وهو من إنتاج مشترك بين إندونيسيا، هولندا، أستراليا، قطر في حين يعرض فيلم “ماذا تريد ولاء” ل كريستي غارلاند وهو من إنتاج مشترك بين كندا، الدنمارك، قطر في قسم الجيل 14 بلس.
وتنقسم جوائز المهرجان إلى الدب الفضي ويشتمل على أفضل مخرج، وممثلة، وموسيقى بالإضافة إلى جائزة الإنجاز الفردي ولجنة التحكيم الخاصة للفيلم القصير.
وبالنسبة لجوائز الدب الذهبي فتشمل على أفضل صورة وأخرى عن مجمل الأعمال بالإضافة إلى جائزة كاميرا برلينالي والتي تمنح خاصة للذين قدموا خدمات للمهرجان.
وفي لفتة تتواكب مع الأحداث العالمية التي أثارت جدلًا بالرأي العام الفترة الماضية، يركز المهرجان في دورته المقبلة على قضية التحرش والاعتداءات الجنسية التي أثارتها حركة “#مي تو” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم عقد جلسة نقاشية حول القضية، وخلالها سيطرح بعض الضيوف تجاربهم الشخصية في الأمر.