سوليوود «القاهرة»
شارك عدد كبير من الفنانين فى تشييع جثمان الفنانة القديرة محسنة توفيق بعد صلاة الظهر أمس من مسجد السيدة نفيسة حيث كانت قد توفيت فى وقت متأخر من مساء أمس الأول عن عمر يناهز 80 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وذلك كما جاء في الأهرام.
ومن المقرر أن يقام العزاء مساء السبت المقبل بمسجد عمر مكرم . يذكز أن الفنانة الراحلة من مواليد ديسمبر 1939 كانت قد حصلت عبر مشوار فنى طويل على العديد من الألقاب منها «استاذة الاداء الصادق» و«بهية» رمز الوطنية وذلك بعد فيلمها الشهير «العصفور» للمخرج الكبير يوسف شاهين و«أم المصريين» بعد تجسيدها دور صفية زغلول فى مسلسل «أم كلثوم» للمخرجة انعام محمد علي.
قالوا عنها..
أستاذة الأداء الحساس
د.أيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة : برحيل محسنة توفيق فقد الإبداع الدرامى أحد علاماته التى تميزت بالأداء الفنى الصادق لانها كانت بمثابة أستاذة الاداء الحساس.
رمز وطني
خالد جلال رئيس قطاع الانتاج الثقافي: الراحلة تعد رمزا وطنيا كبيرا لكل سيدة عربية وأما لكل الابناء واستاذة الاحساس النابع من القلب لكل فنانة.
الإخلاص فى العمل
د.أشرف زكى نقيب الممثلين ورئيس أكاديمية الفنون: كانت رمزا وطنيا فى معظم ادوارها الفنية سواء المسرحية أو الدرامية التليفزيونية وكانت تحب عملها وتخلص فيه ولم تقدم اى عمل الا اذا احبته ووجدت نفسها فيه.
نجمة المسرح
المخرج فهمى الخولي: برحيل محسنة توفيق فقدت الدراما المسرحية واحدة من أهم نجمات المسرح التى تجعل المشاهد ينجذب بسرعة معها وكأنها أحد أفراد العائلة بأدائها الرفيع الصادق الممتع حيث كانت بموهبتها وإبداعها المتميز تقدر وتحترم عقلية المشاهد وبذلك كسرت الحاجز بينها وبين جمهورها فى جميع أعمالها التى ستبقى خالدة فى ذاكراة الفنى العربى والمشاهدين.
قمة مسرحية
إسماعيل مختاررئيس البيت الفنى للمسرح: برحيل محسنة توفيق فقد المسرح العربى واحدة من اقوى القمم المسرحية حيث قدمت خلال مشوارها الفنى العديد من الاعمال التى حفرت فى ذاكرة الشعب المصرى والعربى من حيث الصدق فى الاداء والعمل بإخلاص شديد فليرحمها المولى عزوجل.
قيمة وقامة
المخرج د.عمرو دوارة: محسنة توفيق فنانة قديرة وقيمة فنية رفيعة وقامة سامية ..فهى التى أثرت حياتنا الفنية بتجسيدها لعدد كبير من الشخصيات الدرامية المهمة بمختلف القنوات الفنية من سينما ومسرح وإذاعة وتليفزيون .
أستاذتى الأولى
مادلين طبر: (زمن الحب) هو أول اعمالى الفنية التى تم تصويرها باليونان وجمعنى مع المبدعة الكبيرة محسنة توفيق فوجدتها تبتسم لى بعد انتهاء المشهد وقالت لى بصوتها الهامس الدافئ :حتبقى ممثلة هايلة يا مادلين .
جوهرة فنية
الاب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى للسينما: فقد الوسط الفنى جوهرة لا تعَوض هى محسنة توفيق صاحبة الأداء الرفيع التى كانت تحترم فنّها وجمهورها وعشّاقها بأعمالها الخالدة والهادفة وهو ما جعلنا نحرص على تكريمها فى مهرجان المركز الكاثوليكى عام 2009.
إشعاع
الناقد طارق الشناوي: كانت وميضا قادرة على الإشعاع حتى من ثقب إبرة فأبدعت فى كل اعمالها وكانت تستحق مكانة أكبر فى السينما لكنها لم تجد ذلك ولم تحصل على ما تستحق من تكريم يليق بها فى حياتها الا جائزة الدولة وجاء تكريم مهرجان أسوان لها فى اللحظات الأخيرة من حياتها كنوع من الوفاء لها لما قدمته من أعمال.
وداعا
المخرجة هالة خليل.: فى الرحيل راحة ولا يشقى سوى من بقى ليحمل فوق أحمال الحياة أحزان الفراق وداعا محسنة توفيق.
مشوار طويل مع الفن
بدأت محسنة توفيق مشوارها الفنى مبكرا مع المسرح المدرسى قبل أن تتخرج فى كلية الزراعة ففى عام 1962 وهى ما تزال طالبة قدمت مسرحية (مأساة جميلة)، وعقب تخرجها عام 1966 قدمت مسرحية (أجاممنون) بمسرح الجيب وانطلقت مسيرتها السينمائية عام 1971 بفيلم (حادثة شرف) وعملت مع كبار المخرجين.