سوليوود «خاص»
تعزيز معنويات الفريق، يعد من أبرز الوسائل العملية التي تجعل الفريق يعمل بشغف وحب ويساهم بطبيعة الحال في زيادة الإنتاجية وإضفاء المرح والبهجة داخل أجواء العمل، وبدورها السينما تشارك بشكل مؤثر وفعال في شتى مناحي الحياة؛ فقد ركزت بعض الأفلام على تقديم نماذج متنوعة تكشف كيف يؤثر تعزيز المعنويات والتشجيع والتحفيز لدى الموظفين في نجاح الأعمال كما بينت بعضها تأُثير التعنت والتسلط الغير مجدى من قبل زملاء العمل ضد بعضهم في خلق أجواء سلبية في بيئات العمل المختلفة. نرصد فيما يلي قائمة تضم 5 أفلام تظهر قيمة تحفيز الموظفين في «زيادة الإنتاجية».
«Up in the Air»
تتمحور قصة الفيلم حول قيمة العمل بالنسبة للأفراد وتأثيره على نمط حياتهم بشكل عام، كما تكشف حبكته الأساليب الخاطئة التي تتبعها بعض الشركات تجاه الموظفين من أجل توفير النفقات؛ لكن يحدث العكس تمامًا؛ حيث تدور القصة حول رجل مهنته إبلاغ الناس بخبر فصلهم من العمل وتأهيلهم للرحيل، تجبره ظروف المهنة على الطيران عبر الولايات المتحدة لمدد طويلة، فصار عاشقًا للسفر وعدم الاستقرار، ثم يكلف بتدريب شابة في مقتبل عمرها، وفي بدية حياتها المهنية على نفس وظيفته. الفيلم ترشح لستة جوائز جولدن جلوب فاز بواحدة منها وهي جائزة أفضل سيناريو, كما ترشح الفيلم لستة جوائز أوسكار, و لم يفز بواحدة منها.
الفيلم الكوميدي الرومانسي الصادر عام 2009، هو من بطولة: جورج كلوني، وفيرا فارميجا، وآنا كندريك؛ ومن إخراج: جيسون ريتمان.
«The devil wears Prada»
هذا العمل مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم، وافتتح الفيلم للعرض في يونيو 2006 في الولايات المتحدة وحقق نجاحًا كبيرًا وبلغت إيراداته أكثر من 124 مليون دولار من عرضه محليًا، وأكثر من 326 مليون دولار على مستوى العالم. وتتبع الحبكة ميرندا بريستلى، التي تعد أقوى امرأة في مجال الأزياء والموضة، وهي شخصية قاسية وحادة، واختبار صعب لكل من يرغب في طرق ذلك المجال، فهي لا تبالي بأحد ولا يشفع طول الخدمة لمساعديها في طردهم من العمل لدى ارتكابهم لأقل خطأ، في حين تطمح أندريا المتخرجة حديثًا للعمل في إحدي مجلات الموضة، وتسعى للعمل مع ميرندا بريستلي، ومن هنا تتغير وجهة نظر الأثنين عن سبل تحقيق النجاح في العمل.
فيلم الكوميديا والدراما الصادر عام 2006، هو من بطولة: آن هاثاواي، وميريل ستريب، وأدريان جرينير؛ ومن إخراج: ديفيد فرانكل.
«The Intern»
اكتشف الأرمل بن ويتاكر البالغ من العمر سبعين عامًا أن التقاعد ليس كل ما يمكن أن يكون عليه. ينتهز فرصة العودة إلى اللعبة، ويصبح أحد كبار المتدربين في موقع أزياء عبر الإنترنت، أسسه ويديره جولز أوستن، وذلك من خلال قواعد جيدة يتبعها وتساعده في الوصول لما يريد عن طريق العمل والاجتهاد.
فيلم الكوميديا والدراما الصادر عام 2015 من بطولة: روبرت دي نيرو، وآن هاثاواي، ورينيه روسو ؛ ومن إخراج: نانسي مايرز.
«Moneyball»
يستند الفيلم إلى كتاب مايكل لويس لسنة 2003 الذي يحمل الاسم نفسه، ويحكي فيه عن فريق أوكلاند أثلاتكس للبيسبول لموسم 2002، والمحاولات الناجحة لمديرهم العام بيلي بين، من أجل تجميع فريق تنافسي، حيث تؤكد القصة على قيمة التحفيز والتشجيع لفريق العمل في الوصول إلى قمة النجاح، فمن خلال تجميع فريق بيسبول بميزانية محدودة من خلال استخدام التحليل الناتج عن الكمبيوتر لاكتساب لاعبين جدد يتمكن المدير الرياضي هنا من كسب ثقة فريق العمل وتشجيعهم على التفوق وإبهار الجميع.
فيلم الدراما الرياضي الصادر 2009، هو من بطولة: براد بيت، وروبن رايت، وجونا هيل ؛ ومن إخراج: بينيت ميلر.
«Office Space»
تقدم قصة هذا الفيلم رسائل قوية للمسؤولين والمديرون المتسلطون والذين يجبرون مساعديهم والموظفين لديهم على تنفيذ أوامر شاقة وغير متناسبة مع طموحاتهم ومؤهلاتهم العملية والعلمية؛ ما يعود بالسلب على أعمالهم؛ حيث تتبع القصة ثلاثة من عمال الشركة الذين يكرهون وظائفهم ويقررون التمرد ضد رئيسهم الجشع بطرق كوميدية مثيرة.
فيلم الكوميديا الصادر عام 1999، هو من بطولة: رون ليفينغستون، وجنيفر أنيستون، وديفيد هيرمان ؛ ومن إخراج: مايك جودج.