سوليوود «متابعات»
تحدثت النجمة العالمية «كاثرين زيتا جونز»، عن رأيها في مدينة جدة التاريخية، كما تحدثت عن مسيرتها الفنية وحبها للفن، خلال جلستها الحوارية، التي أقيمت ضمن فعاليات اليوم الثاني من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، في دورته الرابعة، والتي تستمر حتى 14 ديسمبر الجاري.
وقالت كاثرين زيتا جونز: «سعيدة بتواجدي في السعودية، والمشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، كنت منبهرة عن زيارة بلدة جدة التاريخية، كل شيء بها مختلف ومثير للإعجاب».
وعن التحول الذي حدث لها منذ أن فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عام 2003 عن فيلم «chicago»، قالت : الأمر اختلف كثيرًا بعدما أصبح يسبق اسم كاثرين، لقب الحائزة على جائزة الأوسكار، جائزة الأوسكار كانت شيئًا مختلفًا عن أى جائزة وكانت غير متوقعة على الإطلاق.
وكشفت جونز أيضًا عن عودتها إلى عالم الأفلام المستقلة، رغم العروض التي تتلقاها في هوليوود، وأضافت: لا أستطيع التحدث عن التفاصيل الآن، لكنني أقوم بعمل فيلم مستقل وأنا متحمسة جدًا لذلك، لأنني لم أكن أبدًا جزءًا من عالم الأفلام المستقلة، وأشعر بالحماس في هذه الفترة، وأريد أن أتنوع أكثر وأقوم بتجربة أشياء مختلفة، أريد القيام ببعض الأعمال المثيرة للاهتمام، يعود الأمر إلى تفكيري المسرحي، دائمًا أشعر أنه لا يجب أن أثبت على تيمة واحدة.
وتطرقت جونز أيضًا للحديث عن خلفيتها المبكرة في الرقص والغناء في ويلز، مما ساعدها على العيش في هوليوود، وتابعت: بدأت صغيرة جدًا في المسرح، وعملت به لفترة طويلة جدًا وأحببت كل دقيقة فيه، وعن حصولها على أول دور رئيسي في مسرحية، قالت : لقد اكتمل حلمي نوعًا ما وقتها، لأنني لم أكن أعرف سوى القليل عن عالم السينما والتلفزيون، خاصة في هوليوود البعيدة.
وتابعت: كان التمثيل في السينما بالبداية عقبة كبيرة، لقد ذهبت إلى العديد من الاختبارات، وتم رفضي، لكن في عام 1991، نجحت في الحصول على دور في The Darling Buds of May، تغيرت حياتي حينها، شعرت أنه تم الاعتراف بي أخيرًا ولم يسبق لي أن حصلت على ذلك من قبل.
وتُقام فعاليات الدورة الرابعة من «مهرجان البحر الأحمر» في الفترة من 5 حتى 14 ديسمبر الجاري، وتأتي تحت شعار «للسينما بيت جديد»، كما تشهد هذه الدورة مشاركة 120 فيلمًا متنوعًا من 81 دولة، منها 63 فيلمًا طويلًا، 54 فيلمًا قصيرًا، 20 عرض سجادة حمراء و48 عرض عالمي أول، وتشمل العروض هذا العام 66 فيلمًا عربيًا و34 فيلمًا سعوديًا، فيما يتنافس 36 صانع أفلام.