سوليوود «متابعات»
فاز فيلم «Misericordia» لـ«ألين غيوراودي»، و«They Will Be Dust» لـ«كارلوس ماركيس-مارسيت»، و«Stranger Eyes» لـ«يو سيو هوان»، بالجوائز الكبرى في النسخة الثانية من «مهرجان بلد الوليد السينمائي الدولي» في إسبانيا، تحت إدارة خوسيه لويس سيينفويغوس، حيث كانت الجوائز بمثابة تأكيد للتغييرات التي أحدثها في المهرجان، بالإضافة إلى دلالة على الاتجاهات التي تسير نحوها السينما الأوروبية المستقلة.
وتستند جوائز المخرجين الثلاثة إلى الاستقبال الإيجابي السابق. في عرضها الأول في «مهرجان كان السينمائي»، وتمت الإشادة بفيلم «Misericordia»، الذي حصل على جائزة أفضل فيلم «المسمار الذهبي»، وجائزة السيناريو في «مهرجان بلد الوليد»، من قبل مجلة فارايتي بوصفه «حكاية كوميدية مظلمة عن الرغبة الشمولية والاعتلال الاجتماعي في بلدة صغيرة»، مما يمثل إعادة احتضان مرحب بها للانحرافات القاتلة المبسطة في فيلمه الرائع «Stranger by the Lake».
وقالت لجنة تحكيم «مهرجان بلد الوليد»، التي تتكون من المخرجة اليونانية صوفيا إكزارخو، والممثلة الإسبانية إيدا فولش، والناقدة والمحررة ديفيكا غيريش، والمنتج الألماني إنغمار تروست، والمخرج والكاتب الإسباني لويس لوبيز كاراكو، عن الفيلم: «خفته تخفي توازنًا معقدًا بين الأنواع والنغمات، تحت مظهره ككوميديا مثيرة من الأرياف يكمن تأمل عميق حول كيف تجعلنا الرغبة والذنب متوقعين وغير مفهومين لبعضنا البعض».
وذهبت جوائز «المسامير الفضية» إلى فيلم “Stranger Eyes” لـ«يو سيو هوان»، الذي شارك في مسابقة البندقية وكان بارزًا في مهرجان الحصان الذهبي، وكذلك إلى الفيلم الموسيقي حول القتل الرحيم «They Will Be Dust»، الذي حصل أيضًا على إشارة لأداء ألفريدو كاسترو وأنجيلا مولينا واحتفل بعرضه الإسباني الأول بعد فوزه بجائزة «بلاتفورم» المرموقة في تورنتو، مما ساعد المخرجين في منتصف مسيرتهم المهنية على تحقيق نجاح كامل، وأثار إعجاب النقاد.
وقالت مجلة فارايتي: «تمتلك أنجيلا مولينا وألفريدو كاسترو حيوية غير متوقعة في خطواتهما كزوجين يقرران إنهاء حياتهما في الدراما الجريئة رسميًا من مخرج فيلم 10,000 KM».
وأضاف المجلة: «تتلاعب العديد من الفائزين الكبار في المهرجان بنوع الأفلام. في أفضل أعماله، يتميز غيوراودي بإضفاء روح الدعابة اللاذعة وغرابة مميزة وعصيّة على التقاليد على التوجهات النوعية»، حسب ما قالت فارايتي عن فيلم «Misericordia».
وأوضحت مجلة «فارايتي» أنه في فيلم «Stranger Eyes»، وهو «إثارة أنيقة ومطاردة حول الرغبة في التجسس في زمن المراقبة»، يستخدم الفيلم الثالث للكاتب والمخرج السنغافوري تقنيات النوع كوسيلة انطلاق فقط لتأمل مؤثر ومظلم حول العزلة الاجتماعية والاغتراب».
المصدر: مجلة فارايتي