سوليوود «متابعات»
يُبدي النجم «ماكولي كولكين» استعدادًا واضحًا للعودة إلى شخصية «كيفن مكاليستر» في جزء جديد من سلسلة «Home Alone».
وجاء ذلك خلال جولته الأخيرة بعنوان «ليلة حنين مع ماكولي كولكين»، حيث أكد أن العودة ممكنة إذا توفرت قصة تستحق الإنتاج وتمتلك طابعًا مؤثرًا.
تصور أولي لعودة «كيفن»
أوضح كولكين أنه يحمل تصورًا مبدئيًا لسيناريو جديد. ويرى أن النسخة المناسبة تُظهر «كيفن» بالغًا يعيش تحديات الأبوة بعد طلاق أو وفاة زوجته. يعمل بجد لرعاية طفله لكنه يفشل في موازنة حياته العملية والأسرية. يؤدي ذلك إلى فجوة عاطفية بين الطرفين.
وتتصاعد الأحداث عندما يمنع الابن والده من دخول المنزل خلال خلاف حاد، ليجد «كيفن» نفسه في موقف معكوس عن طفولته، حيث يصبح الابن من ينصب الفخاخ داخل المنزل لجذب الانتباه واستعادة الاهتمام.
رحلة لإصلاح العلاقة
يشير كولكين إلى أن الفكرة تجعل المنزل رمزًا للعلاقة بين الأب وابنه. ويخوض «كيفن» رحلة لاستعادة قلب طفله خلال موسم العطلات.
ويصف الممثل هذا الطرح بأنه مجرد عرض مختصر وليس سيناريو نهائي، لكنه يمثل أساسًا منطقيًا لعودة السلسلة.
نجاح أصلي لا يُنسى
أصبحت سلسلة «وحيد في المنزل» علامة بارزة في مسيرة كولكين. وحقق الجزء الأول عام 1990 إيرادات وصلت إلى 476 مليون دولار، ليصبح ثاني أعلى فيلم إيرادًا في العام نفسه. وواصل الجزء الثاني «تائه في نيويورك» نجاحًا مشابهًا عند صدوره عام 1992.
تحفظ واضح من كريس كولومبوس
في المقابل، يتمسك المخرج «كريس كولومبوس» برفضه إنتاج أجزاء جديدة. وقال في تصريحات لبرنامج «إنترتينمنت تونايت» إن «وحيد في المنزل» يمثل لحظة سينمائية لا يمكن تكرارها.
ويرى كولومبوس أن العودة بعد أكثر من 35 عامًا تُعد خطوة غير موفقة. وأضاف: «من الخطأ محاولة استعادة ما تحقق في تلك الفترة. يجب ترك الفيلم كما هو».
محاولات سابقة لم تحقق النجاح
لم يشارك كولكين أو كولومبوس في «وحيد في المنزل 3» الذي صدر عام 1997 دون صدى. كما صدر جزء رابع عام 2002 مباشرة على التلفزيون دون تأثير. وفي عام 2021، حاولت «ديزني» إحياء السلسلة عبر فيلم «Home Sweet Home Alone» على منصة «Disney+».
لعب البطولة الطفل «آرتشي ييتس»، لكن العمل قوبل بمراجعات سلبية عززت موقف كولومبوس بشأن صعوبة إعادة نجاح السلسلة الأصلية.

