سوليوود «متابعات»
كشف فريق عمل فيلم «Frankenstein» أن الممثل الأسترالي «جاكوب إلوردي» أمضى ما يقارب عشر ساعات يوميًا داخل غرفة المكياج قبل كل يوم تصوير، في عملية شاقة هدفت إلى تركيب قطع اصطناعية معقدة لتجسيد شخصية الوحش الشهيرة.
Jacob Elordi spent up to 10 hours a day in the makeup chair for ‘FRANKENSTEIN’
• 42 prosthetic pieces across his entire body
• 14 pieces around his head & neck
• He’d sometimes arrive at midnight & stay up all night for makeup fittingRead our review: https://t.co/6cR21PY1yt pic.twitter.com/cbToFrqJV0
— DiscussingFilm (@DiscussingFilm) November 10, 2025
42 قطعة اصطناعية على جسده بالكامل
أوضح فريق المؤثرات الخاصة أن جاكوب إلوردي كان يرتدي 42 قطعة اصطناعية تغطي جسده من الرأس إلى القدمين.
وقد صُممت هذه القطع خصيصًا لتمنحه مظهر الوحش الكلاسيكي بأسلوب عصري يجمع بين الواقعية والفانتازيا، ما جعل التجهيز اليومي يستغرق ما يقارب عشر ساعات كاملة.
تفاصيل دقيقة حول الرأس والرقبة
لم تتوقف العملية عند حدود الجسد، إذ أُضيفت 14 قطعة أخرى حول رأسه ورقبته، صُنعت بتقنيات عالية الدقة من مادة السيليكون المرن.
وتهدف هذه التفاصيل الدقيقة إلى إظهار تعابير الوجه بواقعية متناهية خلال المشاهد القريبة التي يتفاعل فيها الوحش مع الشخصيات الأخرى.
التزام فني استثنائي
وصف طاقم العمل التزام إلوردي بأنه استثنائي، إذ لم يشتكِ رغم الجهد الكبير والحرارة العالية تحت الإضاءة.
وأكد المخرج أن التزامه بالتفاصيل ساهم في تعزيز مصداقية الشخصية ومنحها عمقًا إنسانيًا، مشيرًا إلى أن هذه التجربة ستُعدّ من أكثر الأدوار تحديًا في مسيرته الفنية.
إعادة إحياء الكلاسيكية بروح معاصرة
يراهن صُنّاع «Frankenstein» على تقديم رؤية جديدة للأسطورة التي ألهمت أجيالًا من المبدعين منذ رواية ماري شيلي.
ويجمع الفيلم بين عناصر الرعب الكلاسيكي والتقنيات السينمائية الحديثة ليقدم تجربة بصرية مؤثرة تدمج بين القسوة والجمال في آنٍ واحد.
موعد العرض المرتقب
من المتوقع أن يُعرض فيلم «Frankenstein» في صالات السينما العالمية خلال عام 2026، بإنتاج مشترك بين شركتي «يونيفرسال» و«A24»، في تعاون يُعدّ من أبرز مشاريع الرعب المنتظرة خلال العام المقبل.

