سوليوود «متابعات»
أفادت تقارير صحفية أن إدارة الرئيس الأميركي «دونالد ترمب» تسعى بقوة لدفع شركة «باراماونت» نحو الاستحواذ على «وارنر براذرز»، في خطوة قد تعيد رسم خريطة صناعة السينما والترفيه في الولايات المتحدة والعالم.
تحرّك سياسي واقتصادي مؤثر
تأتي الرغبة في إتمام الصفقة ضمن رؤية إدارة ترمب لإعادة تموضع الشركات الأميركية الكبرى وتعزيز قدرتها التنافسية أمام الكيانات التكنولوجية العملاقة التي باتت تهيمن على سوق المحتوى، مثل «نتفليكس» و«أمازون برايم فيديو».
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثّل توجّهًا واضحًا نحو توحيد رأس المال السينمائي في كيان واحد قويّ يمكنه التأثير في السياسات الإعلامية والثقافية عالميًا.
«باراماونت» تسعى لتوسيع نفوذها
تُعد شركة «باراماونت» من أقدم المؤسسات السينمائية في هوليوود، وقد حققت خلال السنوات الأخيرة انتعاشًا ملحوظًا بفضل توسّعها في مجالات البث الرقمي وإنتاج المحتوى الأصلي.
ويسهم الاستحواذ المحتمل على «وارنر براذرز» في تعزيز حضورها العالمي، خاصة مع امتلاك الأخيرة مكتبة ضخمة من الأفلام والمسلسلات والعلامات التجارية الشهيرة مثل «DC» و«هاري بوتر».
مستقبل صناعة السينما على المحك
يشير محللون إلى أن الصفقة، في حال تمت، قد تغيّر معادلة المنافسة في هوليوود جذريًا، وتؤدي إلى ولادة كيان ضخم يجمع بين الإنتاج السينمائي الكلاسيكي والبث الرقمي الحديث.
كما قد تمهّد الطريق لتغييرات هيكلية في سوق الترفيه العالمي، حيث تتجه الشركات إلى الاندماج لمواجهة التحديات التقنية والاقتصادية المتصاعدة.
صفقة تاريخية في الأفق
من المتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة تحرّكات حاسمة بين «باراماونت» و«وارنر براذرز»، بدعم غير مباشر من إدارة ترمب، في صفقة وُصفت بأنها قد تكون الأضخم في تاريخ السينما الأميركية.
ويرى خبراء أن النجاح في إتمامها سيجعل من الكيان الجديد قوة ثقافية واقتصادية قادرة على إعادة تشكيل مستقبل صناعة السينما عالميًا.

