سوليوود «خاص»
يبرز دور «الساحرة الغامضة» كأحد أكثر الأدوار التي اختبرت قدرات الممثلات على الدمج بين القوة والجاذبية والعمق النفسي، فهي لم تكن مجرد شخصية خيالية، بل رمزًا للمعرفة الممنوعة والصراع الأبدي بين الخير والشر. عبر العقود، تألقت نجمات عالميات في تجسيد هذه الشخصية، فحوّلن السحر إلى لغة تمثيلية تجمع بين الغموض والجمال والرهبة.
ميريل ستريب – Into the Woods
أبدعت ميريل ستريب في فيلم «Into the Woods» الصادر عام 2014، حيث منحت شخصية الساحرة أبعادًا إنسانية غير مألوفة، وجمعت بين القسوة والحنين في مزيج من الأداء المسرحي والغنائي. أعادت ستريب تعريف مفهوم الشرّ بطريقة درامية راقية، ما جعل ترشيحها لجائزة الأوسكار عام 2015 عن هذا الدور إنجازًا مستحقًا.
أنجلينا جولي – Maleficent
جسّدت أنجلينا جولي في فيلمي «Maleficent» الصادرين عامي 2014 و2019 شخصية الساحرة بعمق إنساني غير مسبوق، محوّلة الصورة النمطية للشريرة إلى امرأة مكلومة تناضل من أجل العدالة والانتقام، واعتمدت جولي على لغة الجسد والنظرات لتعبّر عن الصراع بين الغضب والحب، لتترك بصمتها في واحدة من أكثر الشخصيات الخيالية تأثيرًا في القرن الحادي والعشرين.
هيلينا بونهام كارتر – Harry Potter
تميّزت هيلينا بونهام كارتر في سلسلة «Harry Potter» التي عُرضت بين عامي 2007 و2011 بأداء استثنائي في تجسيد شخصية «بيلاتريكس ليسترينج»، الساحرة المهووسة بالسحر الأسود. قدّمت كارتر مزيجًا من الجنون والعبقرية، مستخدمة تعابير وجهها وصوتها بطريقة جعلت الشخصية علامة خالدة في تاريخ السينما الخيالية.
كيت بلانشيت – The Lord of the Rings
أظهرت كيت بلانشيت في فيلم «The Lord of the Rings» الذي عرض عام 2001 أداءً روحانيًا خالدًا في دور «غالادريل»، الساحرة النورانية التي تجسّد الحكمة والنقاء، جسّدت بلانشيت السحر الأبيض كقوة مضيئة في عوالم الظلام، لتصبح رمزًا للجمال الهادئ والقوة الخفية في السينما الملحمية.
نيكول كيدمان – The Golden Compass
قدّمت نيكول كيدمان في فيلم «The Golden Compass» الصادر عام 2007 أداءً راقيًا في تجسيد شخصية «ماريسا كولتر»، تلك الساحرة الأنيقة ذات القلب البارد والنفوذ الخفي، نجحت كيدمان في خلق توازن بين الجاذبية والدهاء، لتقدّم واحدة من أكثر الشخصيات النسائية غموضًا وأناقة في أفلام الخيال الفلسفي.


