سوليوود «متابعات»
في تحول لافت في صناعة الترفيه، كشفت تقارير صحفية أن استوديوهات «هوليوود» بدأت تستلهم أساليب تحرير الفيديوهات المنتشرة على تطبيق «تيك توك»، التي لاقت إعجابًا واسعًا بين الجمهور، لما تحمله من إيقاع سريع وزوايا مبتكرة ومشاعر مكثفة خلال ثوانٍ معدودة.
«ليونزجيت» تستعين بمحرر محتوى من تيك توك
أشارت التقارير إلى أن استوديو «ليونزجيت» الشهير بدأ بتوظيف نفس المحرر الذي أنتج فيديو «SydCarmy» الشهير المأخوذ من مسلسل «The Bear»، بعد أن حصد ملايين المشاهدات وأصبح نموذجًا يحتذى به في صناعة الفيديوهات القصيرة.
وقرر الاستوديو الاستعانة به لتحرير العروض الدعائية الرسمية لأفلامه القادمة، في محاولة لدمج روح المحتوى العصري السريع مع الإنتاج السينمائي التقليدي.
دمج بين الذوق الجماهيري والإبداع السينمائي
يرى محللون أن هذه الخطوة تعكس وعي هوليوود بتغير ذوق الجمهور، إذ أصبح المشاهد يبحث عن محتوى بصري مكثف وسريع الإيقاع يشبه ما يراه على المنصات الاجتماعية.
لذلك، تسعى الشركات الكبرى إلى تبنّي أساليب جديدة في المونتاج توازن بين جمالية السينما وجرأة المحتوى الرقمي.
تأثير تيك توك في صناعة الإعلان السينمائي
أصبح «تيك توك» اليوم منبعًا رئيسيًا للأفكار البصرية، حيث تُستخدم أدواته في تحليل التفاعل الجماهيري وتحديد أنماط المشاهدة الأكثر جذبًا.
ويؤكد خبراء أن الاستوديوهات التي تتبنى هذا النمط الجديد من التحرير ستتمكن من الوصول إلى جمهور الشباب بشكل أسرع وأكثر فعالية، مما يغيّر طريقة تسويق الأفلام عالميًا.
مستقبل التريلرات في عصر المنصات
يتوقع مراقبون أن يشهد المستقبل القريب تحوّلًا في مفهوم «التريلر» نفسه، من مقطع تقليدي مدته دقيقتان إلى محتوى ديناميكي متعدد المنصات.
إذ لم تعد المعاينة السينمائية مجرد وسيلة دعائية، بل أصبحت تجربة رقمية تفاعلية تتأثر بمزاج الجمهور واتجاهات الترند في الوقت الفعلي.