سوليوود «متابعات»
تواجه شركة «وارنر براذرز» أزمة مالية محتملة بعد الأداء التجاري المحدود لفيلمها الأخير «One Battle After Another»، رغم تحقيقه إيرادات بلغت 140 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي حتى الآن.
تكاليف الإنتاج والترويج ترفع سقف المخاطر
بلغت تكلفة إنتاج الفيلم نحو 130 مليون دولار، إضافة إلى 70 مليون دولار أُنفقت على حملاته التسويقية حول العالم. وبهذا، تصل ميزانيته الإجمالية إلى 200 مليون دولار، ما يجعل الأرباح الحالية غير كافية لتغطية التكاليف الأساسية.
الإيرادات إيجابية لكن غير كافية
يُعد الفيلم من الأعمال الموجهة للبالغين، وتصل مدته إلى ما يقارب ثلاث ساعات. ورغم ذلك، حقق حضورًا لافتًا في صالات العرض خلال الأسابيع الأولى من عرضه.
إلا أن محللين أشاروا إلى أن الأرباح الحالية لا تتناسب مع حجم الإنفاق الإنتاجي والترويجي، مما يجعل «وارنر براذرز» أمام خسارة محتملة تصل إلى 100 مليون دولار إذا استمر الأداء بالمعدل نفسه.
تقييمات نقدية متباينة وأداء محدود في الأسواق العالمية
نال «One Battle After Another» إشادات فنية من بعض النقاد بفضل إخراجه القوي وأداء أبطاله، لكن طول مدته وموضوعه الجاد قللا من جاذبيته لدى الجمهور العام. كما لم يتمكن الفيلم من تحقيق انطلاقة كبيرة في الأسواق الآسيوية والأوروبية، التي كانت الشركة تراهن عليها لتعويض ضعف الإيرادات في أميركا الشمالية.
التحديات أمام «وارنر براذرز»
ترى مصادر داخل الشركة أن هذه الخسائر قد تؤثر على خططها المستقبلية في إنتاج أفلام ذات ميزانيات ضخمة موجهة للبالغين.
وبدأت الإدارة بمراجعة استراتيجيات التسويق والتوزيع، خاصة بعد سلسلة من التحديات التي واجهتها الشركة خلال العام الجاري في سباق شباك التذاكر العالمي.
مستقبل الفيلم لا يزال مفتوحًا
تأمل «وارنر براذرز» أن يحقق الفيلم أداءً أفضل عند طرحه على منصات البث لاحقًا، لتعويض جزء من الخسائر. وتشير التوقعات إلى أن مبيعات الحقوق الرقمية والعروض المنزلية قد تقلل من حجم العجز، لكنها لن تُغيّر الصورة العامة للخسارة المحتملة التي تقترب من 100 مليون دولار.