المسرح السعودي يتألّق بـ«4 مسرحيات جديدة» في «موسم الرياض» 2025
سوليوود «متابعات»
يشهد «موسم الرياض» 2025 انطلاقة فنية ضخمة على خشبة المسرح السعودي، حيث يُقدَّم عدد من الأعمال الجديدة التي تجمع نخبة النجوم في عروض تجمع بين الكوميديا، الدراما، والخيال. تأتي هذه المسرحيات ضمن توجه الموسم لتقديم محتوى ترفيهي متنوّع يجمع الأصالة السعودية مع الإبداع الحديث.
«طال عمره».. ناصر القصبي يعود إلى الكوميديا الساخرة
يعود النجم «ناصر القصبي» إلى المسرح من خلال مسرحية «طال عمره»، التي تُعرض على مسرح بكر الشدي في 19 نوفمبر المقبل.
تدور الأحداث في إطار كوميدي ساخر حول إرثٍ غامض يفتح الباب أمام سلسلة من المواقف المضحكة المليئة بالمفاجآت. يُشارك في العمل الفنان «حبيب الحبيب» إلى جانب نخبة من نجوم المسرح السعودي.
«الخطايا السبع».. إبراهيم الحجاج في تجربة نفسية مشوّقة
أما الفنان «إبراهيم الحجاج» فيخوض بطولة مسرحية «الخطايا السبع» على مسرح محمد العلي في 2 ديسمبر المقبل.
تدور القصة حول صحفي يجد نفسه عالقًا داخل عمارة غامضة تتكوّن من سبعة طوابق، يمثل كل منها خطيئة من خطايا البشر. ومع تصاعد الأحداث، يدخل في رحلة داخلية تكشف أبعاد النفس الإنسانية في قالب يجمع الرعب بالتشويق الدرامي.
«المتحف».. عبدالله السدحان يروي صراع العوالم
أما الفنان «عبدالله السدحان» فيقدّم مسرحية «المتحف» على مسرح بكر الشدي ابتداءً من 1 يناير 2026.
تدور القصة حول قطعة أرض مسروقة تشعل صراعًا خفيًا بين الإنس والجن، فيما تجد «جنية» نفسها ممزقة بين الوفاء لعالمها والانجذاب إلى عالم البشر. العمل يجمع بين الغموض والدراما، ويقدّم تجربة مسرحية فريدة بطابع فانتازي معاصر.
«الزمكان».. رحلة في عوالم الخيال والهوية
يطلّ الفنان «عبدالعزيز الشهري» في مسرحية «الزمكان» التي تمزج بين الخيال العلمي والدراما الاجتماعية. إذ يبدأ عرض المسرحية يوم 18 يناير 2026.
يستعرض العمل قصة شاب سعودي يدخل تجربة زمنية غريبة تجعله يتنقل بين الماضي والمستقبل، ليواجه صراعات داخلية بين ما كان وما سيكون. تُقدَّم المسرحية برؤية إخراجية حديثة تجمع بين التقنية والإيقاع المسرحي السريع.
تنويع المحتوى المسرحي السعودي ضمن موسم الرياض
يأتي هذا الحراك المسرحي ليؤكد الدور المتنامي الذي تلعبه «الهيئة العامة للترفيه» في تعزيز الحضور الفني المحلي. كما يسهم في تنشيط المشهد الثقافي عبر تقديم أعمال تعبّر عن المجتمع السعودي بقوالب درامية متجددة. يشكّل هذا الموسم منصة لاحتضان المواهب الجديدة إلى جانب النجوم المخضرمين، مما يعزز من تطوّر صناعة المسرح في المملكة ضمن «رؤية 2030».
