أزمة الميزانية تهدد مستقبل الجزء الأخير من سلسلة أفلام «Fast & Furious»
سوليوود «متابعات»
تعيش شركة «يونيفرسال ستوديوز» حالة من التردد بشأن المضي قدمًا في إنتاج الجزء الأخير من سلسلة أفلام «Fast & Furious»، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج التي تجاوزت السقف المحدد سابقًا. ووفقًا لتقارير هوليوودية متطابقة، فإن مسؤولي الاستوديو يدرسون خفض ميزانية الفيلم بما لا يقل عن خمسين مليون دولار لضمان جدواه الاقتصادية قبل منحه الضوء الأخضر للتصوير.
غياب النص الرسمي وتوقف العقود
رغم مرور أكثر من عام على انتهاء الجزء العاشر، إلا أن العمل على الجزء الختامي لم يبدأ فعليًا حتى الآن، إذ لا يوجد نص معتمد رسميًا للفيلم، كما لم يتم تحديد موعد إصدار أو بدء تصوير. ووفقًا للمصادر، فإن معظم أعضاء الطاقم الأساسيين لم يوقّعوا بعد أي عقود جديدة للعودة، ما يزيد الغموض حول مستقبل المشروع.
تصريحات «فين ديزل» تزيد الغموض
الممثل والمنتج «فين ديزل» الذي يعدّ الواجهة الأبرز للسلسلة، كان قد صرّح في وقتٍ سابق بأن «Fast & Furious 11» سيكون نهاية «الملحمة العائلية»، إلا أنه أقرّ مؤخرًا بعدم وجود نص نهائي أو جدول إنتاج واضح، مؤكدًا أن الفريق لا يزال في مرحلة «المناقشات الأولية».
سلسلة ناجحة تواجه أصعب اختبار
تُعدّ سلسلة «Fast & Furious» واحدة من أنجح العلامات السينمائية في تاريخ «يونيفرسال»، بإجمالي إيرادات تجاوز 7 مليارات دولار حول العالم منذ انطلاقها عام 2001. لكن بعد تراجع أداء الجزء الأخير نسبيًا في شباك التذاكر وارتفاع تكاليف الإنتاج، تجد الشركة نفسها أمام معادلة صعبة بين الحفاظ على جودة العمل وتقليص الميزانية.
مستقبل غير محسوم
تشير مصادر قريبة من الاستوديو إلى أن القرار النهائي بشأن مصير الجزء الأخير لم يُتخذ بعد، إذ يعتمد بشكل أساسي على نجاح المفاوضات الجارية لتعديل النفقات وإعادة هيكلة الإنتاج. وحتى ذلك الحين، يبقى عشّاق السلسلة في انتظار إعلان رسمي يحدد ما إذا كانت «Fast & Furious» ستودّع جمهورها بفصل أخير يليق بتاريخها، أم ستتوقف عند محطتها العاشرة.

