«ترمب» يلوّح بفرض رسوم جمركية «100٪» على الأفلام المُنتَجة خارج أميركا
سوليوود «متابعات»
عاد الرئيس الأميركي «دونالد ترمب» ليهدد قطاع السينما العالمي، معلنًا عبر منصته «تروث سوشيال» عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة «100٪» على الأفلام المُنتَجة خارج الولايات المتحدة الأميركية. واعتبر ترمب أن «صناعة الأفلام الأميركية سُرقت تمامًا كما تُسرق الحلوى من طفل صغير»، موجّهًا انتقادًا حادًا لحاكمة كاليفورنيا التي وصفها بـ«الضعيفة وغير الكفؤة».
خلفية القرار المقترح
هذا الإعلان ليس الأول من نوعه، إذ سبق لترمب في الرابع من مايو الماضي أن طرح مقترحًا مشابهًا، مؤكدًا أن استمرار نقل الإنتاج السينمائي إلى الخارج يُمثّل «تهديدًا للأمن القومي» ويستدعي إجراءات حمائية صارمة لصالح الشركات الأميركية.
صناعة تبحث عن الحوافز
ورغم أن دولًا مثل المجر جذبت شركات الإنتاج العالمية بفضل الحوافز الضريبية الكبيرة، فإن مراقبين يرون أن الرسوم الجمركية قد تدفع المزيد من الاستوديوهات إلى الهجرة بدل العودة، بحسب ما أورده موقع «إندي واير».
كاليفورنيا تستبق بخطط دعم
على الجانب الآخر، أطلق حاكم كاليفورنيا «جافين نيوسوم» حزمة إعفاءات ضريبية بقيمة 750 مليون دولار لدعم إنتاج الأفلام والمسلسلات داخل الولاية. ويهدف البرنامج إلى تحفيز الاستثمار المحلي في الصناعة، مع مقترحات لتوسيع نطاق الحوافز على مستوى اتحادي.
أبعاد اقتصادية وسياسية
يتوقع محللون أن هذه الخطوة المحتملة من ترمب ستكون موضع جدل واسع بين الاستوديوهات العالمية، إذ تمثل تقاطعًا بين الاقتصاد والسياسة والثقافة. وبينما تسعى أميركا إلى «إعادة» صناعتها إلى الداخل، تبقى المنافسة الضريبية الدولية عاملاً رئيسيًا في اتخاذ قرارات شركات الإنتاج.