«سيلفستر ستالون» يكشف عن رغبته في إخراج فيلم «رامبو» الجديد باستخدام الذكاء الاصطناعي
سوليوود «متابعات»
كشف «سيلفستر ستالون» أنّه كان يرغب في إخراج الجزء الجديد من سلسلة «رامبو» بنفسه، معتمدًا على الذكاء الاصطناعي وتقنيات إعادة الشباب «دي إيجينغ» لاستعادة ملامحه في مرحلة الشباب. وأكد أنّ فكرته كانت تتلخص في تقديم نسخة مبتكرة من الشخصية، بحيث يظهر «جون رامبو» في سن 18 عامًا، مشيرًا إلى أنّ ردود الفعل على اقتراحه لم تكن مشجعة، إذ قال: «الجميع اعتقد أنني مجنون».
رؤية جديدة لشخصية «جون رامبو»
أوضح ستالون أنّه لم يكن يسعى إلى تكرار ما قدّمه في الأفلام السابقة، بل إلى إعادة صياغة بدايات «رامبو» في إطار عصري يجمع بين الأداء الواقعي والتقنيات الرقمية المتقدمة. الفكرة تمثّلت في استعراض ماضي الشخصية، قبل أن تتحوّل إلى رمز للحرب والانتقام، بحيث يتم استكشاف الجوانب الإنسانية لرامبو في سن المراهقة وبداية الشباب.
الذكاء الاصطناعي وصناعة السينما
طرح ستالون ينسجم مع التحولات الراهنة في صناعة السينما العالمية، حيث تتوسع استخدامات الذكاء الاصطناعي في كتابة النصوص، معالجة المشاهد، وإعادة إحياء الممثلين رقميًا. ومع ذلك، يبقى توظيف هذه التقنيات في فيلم أكشن كامل تحديًا كبيرًا، خاصة إذا كان العمل يهدف إلى دمج العاطفة الإنسانية بالتقنيات الاصطناعية.
مشروع المقدّمة الجديد من دون ستالون
في الوقت الذي تحدّث فيه ستالون عن فكرته الجريئة، يمضي العمل حاليًا على مشروع مقدّمة «جون رامبو» بقيادة فريق مختلف وبطولة وجه جديد، من دون مشاركة النجم الأصلي. هذا التوجه يعكس رغبة المنتجين في تقديم رؤية شبابية مستقلة للشخصية، ما يفتح الباب أمام جيل جديد من الجمهور للتعرّف على إرث «رامبو».
دلالات الموقف
تصريحات ستالون تكشف عن طموحاته في استكشاف آفاق جديدة في عالم السينما، وتؤكد أنّ تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت جزءًا من النقاش الدائم حول مستقبل الأفلام. ورغم أنّ فكرته لم تتحقق حتى الآن، إلا أنّها تسلط الضوء على احتمالية أن نشهد في السنوات المقبلة أفلامًا كاملة تعتمد على مزيج من الأداء البشري والمعالجة الرقمية.